دخلت الفنانة حنان الفاضلي على خط الفوضى التي أضحت تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة منها لمعالجة ظاهرة انتشار المحتويات التافهة المروج لها مؤخرا، وذلك من خلال أحدث أعمالها الفنية، المعنون ب "حياة الستوريات".
وعن سلسلتها الكوميدية الجديدة، تقول الفاضلي في تصريح صحافي أنها تهدف من خلالها إلى تمرير بعض الرسائل المتعلقة بجملة من المواضيع، التي أصبح المجتمع المغربي غير راض عنها، لكونها تمس بقيمه وأخلاقه، مؤكدة أنها مضطرة لمعالجة هذه القضايا في سبيل التوعية والدعوة إلى التوقف عن نشر التفاهة، التي تؤثر في الشباب، الذي يعد عماد البلاد ومستقبله، على حد تعبيرها.
وتعبيرا منها عن رفضها لهذه النوعية من المحتويات، واصلت الفنانة انتقادها لها قائلة: "ليست هاته الصورة التي نرغب في إيصالها إلى العالم، ليست ثقافتنا ولا أخلاقنا التي نريد تصديرها إلى الخارج".
كما ترى الفاضلي أن منصات التواصل الاجتماعي، ليست ساحة لنشر التفاهة فقط، بل إنها تشكل فضاء ومتنفسا للقاء الجمهور، في انتظار عودتها إلى مكانها الطبيعي؛ أي خشبة المسرح والتلفزيون.
كما أكدت الفنانة الكوميدية أن السلسلة، التي شرعت في تقديمها مؤخرا عبر حسابها الرسمي بمنصة "إنستغرام"، جاءت لتجديد الوصل مع متابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي، وهي كذلك عربون محبة لجمهورها الذي يفتقدها.
وكشفت الفاضلي في ذات التصريح عن مشاريعها الفنية المرتقبة، إذ قالت أنها حاليا بصدد التحضير لعمل سيعيدها من جديد إلى المسرح، وسيكون مثل عيد ميلاد لمسيرة فنية عمرها 30 عاما، إذ سيضم أقوى اللحظات والشخصيات التي لقيت تفاعلا خلال مسارها، مشيرة إلى أنها لا تفضل كثرة الظهور المجاني دون وجود أي بصمة.
حنان الفاضلي