ومعلوم أن بعض أساتذة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالبيضاء يخوضون منذ أسابيع إضرابا عن العمل بسبب التوتر الشديد بين المدير والهيأة التأطيرية، مما أثر على السير العادي داخل هذه المدرسة وأضر بمصالح الطلبة.
والمؤسف أن رئاسة جامعة الحسن الثاني ووزارة التعليم العالي تتفرجان على الوضع ولم يتدخلا لحسم الموضوع حماية لسمعة التعليم العالي من جهة وضمانا لمصالح 4000 طالب لا ذنب لهم سوى أنهم آمنوا بالتكوين في حرم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الكائنة بعمالة عين السبع، فإذا بهم يدخلون لنفق مظلم.