إبراهيم بنجلون التويمي: الاندماج الجهوي هو السبيل لإحداث العدوى النافعة بافريقيا

إبراهيم بنجلون التويمي: الاندماج الجهوي هو السبيل لإحداث العدوى النافعة بافريقيا

أكد إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، خلال الجلسة الافتتاحية من النسخة الأولى من منتدى س.م.ب إفريقيا Africa Small and Medium Business Forum، والمنعقد يوم 12 مارس 2014 بفندق حياة ريجنسي بالدار البيضاء، أن البنك اختار عن اقتناع أن يكون شريكا متعاملا لهذا الحدث الذي يحق له على صواب أن يطمح إلى أن يوحد المقاولات الصغيرة والمتوسطة بكل آفاقها القطاعية والجهوية، سعيا، إلى تحقيق إيصالها البيني من خلال «الويب (Web)»، زيادة على إيصالها البيني المتجسد فيما نشهده اليوم.

 

عبد الله أريري

 

طبقا لتوجهات رئيسها عثمان بنجلون، فإن روح المقاولة يعد أصلا حيويا عضويا لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، إنها مجموعة تستمد عروقها من المغرب بإحداثها سنة 1959 ثم بعد خوصصتها سنة 1995، ما فتئت تؤكد ميلها الدولي، ولا أدل على ذلك من إسمها «البنك المغربي للتجارة الخارجية»؛ وهي أيضا مجموعة ذات طموحات إفريقية، إذ أن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية هي أيضا «مجموعة بنك إفريقيا»، الحاضرة في إفريقيا الغربية والوسطى والشرقية، في البلدان الناطقة بالإنجليزية والفرنسية على السواء..

وأضاف إبراهيم بنجلون، أن الاندماج الجهوي هو القادر وحده على السماح بتعاضد الوسائل وأحداث المنافسة السياسية الإيجابية والضرورية لإحداث العدوى النافعة المؤدية إلى تقوية الأمن والسلم في بلداننا الإفريقية، وإيثار حكامة جيدة وتحسين مناخ المعاملات والتعاملات. مضيفا أن الاندماج الجهوي يمكن وحده أن يسمح بتعاضد فعال للوسائل المستلزمة لبلوغ الحجم المطلوب، والتوفر على المصداقية المكتبية، وعلى تجهيزة فاعلية من التخطيطات والعمران للمقاولات الصغيرة والمتوسطة والأوعية العقارية، أو قصد تمتين أسواق الرساميل الجهوية، على غرار القطب الإفريقي الذي تشكله «كازا فينانس سيتي»..

مبرزا أن التنمية التي ستجعلنا نواجه التحديات الرئيسية التي تعترض القارة الإفريقية، أي تسريع نمو تضميني لتقليص الفوارق، ومحو الفقر، ومواكبة حاجات الطبقات المتوسطة المنبرزة، ثم، وبعيدا عن التطرفات والشعباوية، تعريق جذور ديموقراطية حقيقية على أرض أمنا إفريقيا».