كارثة رياضية في إندونيسيا.. وفاة 174 مشجعا بعد تدافع في ملعب كرة قدم(مع فيديو)

كارثة رياضية في إندونيسيا.. وفاة 174 مشجعا بعد تدافع في ملعب كرة قدم(مع فيديو) أعلنت رابطة الدوري عن توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد كارثة ملعب كانجوروهان
ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال الشغب التي انتهت بتدافع في ملعب لكرة القدم في إندونيسيا إلى 174 قتيلا، الأحد 2 شتنبر 2022، حسبما قال مسؤول لوسيلة إعلام محلية.
وأمر جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم الأحد، بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق في الكارثة.
وطالب ويدودو السلطات بإعادة تقييم التأمين بمباريات كرة القدم وبأن تكون هذه “آخر كارثة تتعلق بكرة القدم في الوطن”.
وأعلنت رابطة الدوري في وقت سابق عن توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة في استاد كانجوروهان، بينما قال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه سيبدأ تحقيقا في الأحداث.
وأوضح قائد شرطة مقاطعة جاوة الشرقية نيكو أفينتا للصحافيين أنه بعد المباراة، التي فاز فيها بيرسيبايا سورابايا 3-2 على أريما، اقتحم مشجعو الفريق الخاسر أرض الملعب وأطلقت السلطات قنابل غاز ما تسبب في التدافع وحالات اختناق.
وقال: “تحولت الأمور إلى فوضى، بدأ المشجعون في مهاجمة الضباط وألحقوا أضرارا بسيارات”، مضيفا أن التدافع حدث عند فرار الجماهير إلى بوابة للخروج.
قنابل غاز
أظهرت لقطات فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية تدفق المشجعين داخل الملعب واشتباكات وقنابل غاز بجانب صور لأشخاص فاقدين للوعي يحملهم مشجعون آخرون.
ويحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في قواعده للسلامة أنه لا يجب استخدام الأسلحة أو “الغاز للسيطرة على الحشود” من عناصر الأمن أو الشرطة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من شرطة جاوة الشرقية عما إذا كانت تدرك هذه القواعد.
وأبلغ مفوض لجنة حقوق الانسان في إندونيسيا، أنها تخطط للتحقيق في تأمين الملعب واستخدام قنابل الغاز.
وقال وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ عبر إنستغرام، إن مدرجات الاستاد امتلأت بأكثر من سعتها، مشيرا إلى طرح 42 ألف تذكرة للبيع رغم أن الاستاد يسع 38 ألف شخص فقط.
ووقعت أحداث شغب وعنف في مباريات سابقة بالبلد الآسيوي في ظل التنافس القوي بين بعض الأندية.
وأشار وزير الرياضة الإندونيسي زين الدين أمالي لمحطة كومباس التلفزيونية إلى التفكير في منع الجماهير من حضور المباريات بعد هذه المأساة.
وتستضيف إندونيسيا كأس العالم تحت 20 عاما في ماي ويونيو العام المقبل، وهي ضمن ثلاث دول تطلب استضافة كأس آسيا العام المقبل بعد انسحاب الصين.