هذه مخرجات خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بابتدائية طاطا

هذه مخرجات خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بابتدائية طاطا المحكمة الابتدائية بطاطا
شارك "منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان" و"مركز الاستماع بيت المواطن لمناهضة العنف ضد النساء والأطفال" التابع لنفس المنتدى -بدعوة من خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف-في الاجتماع الدوري المحلي الثالث برسم سنة 2022 للخلية يوم 29 شتنبر 2022 بقاعة الاجتماعات بالمحكمة الابتدائية، ممثلا بكل من منسقة مشروع مركز الاستماع بيت المواطن، وفاء زوين والمكلفة بالاستماع هاجر مودن.
وأفاد التقرير الذي أعدته (هاجر مودن) بالمناسبة بأن الاجتماع المذكور حضره ممثل النيابة العامة نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطاطا، وقاضي الأحداث، ومساعد اجتماعي بالخلية بالإضافة إلى مساعد اجتماعي بمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بطاطا، ورئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بمديرية طاطا وباشا المدينة، ورئيس دائرة الشرطة، وقيادة الدرك الملكي بالإقليم وممثلي المجتمع المدني.
وذكر التقرير الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأنه خصص الاجتماع لمناقشة موضوع "الحماية الجنائية بنظام الأسرة".
وافتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من طرف ممثل النيابة العامة، ثم فسح بعد ذلك المجال لنائب وكيل الملك الذي أبرز في الشق الأول من الاجتماع المقتضيات القانونية الهادفة إلى حماية الأسرة وخاصة المرأة والطفل. فقدم وكيل الملك في البداية قراءة في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى عيد العرش مبرزا الأهمية التي يوليها الملك محمد السادس للمرأة والطفل.
واستعرض المحاضر بعض فروع القانون، في المنظومة القانونية الوطنية،مركزا على النصوص التي يصادفها الإنسان أكثر في حياته العامة؛وخاصة ما يتعلق بمسألة إهمال الأطفال ويتعلق الأمر بالفصول 459 إلى الفصل 467/4. وكذا جريمة إهمال الأسرة وما يترتب عن هذه الظاهرة من نتائج وخيمة تعود بالضرر أساسا على الأطفال، باعتبار أن هذا الإهمال يساهم بشكل كبير في ازدياد عدد الأطفال المهملين، و تطرق بالتفصيل الى الفصول 479-480-482 من القانون الجنائي.
لينتقل الاجتماع في الشق الثاني لفتح باب المداخلات والمناقشة في القوانين التي جاءت في تدخل نائب وكيل الملك والإشكاليات التي ترافقها وخاصة ما يتعلق بوسائل الإثبات في المشاكل الزوجية، والعنف المتكرر بين الأزواج، ومسطرة التكفل بالأطفال المهملين. كما تم إبراز دور المجتمع المدني ومراكز الاستماع والإيواء في هذا الجانب، وفق ما جاء في أغلب تدخلات الفاعلين الحاضرين التي تناولت مسألة غياب إطار قانوني يحمي الفاعلين الجمعويين يجعل تدخلاتهم مقيدة وتبقى في إطار الوقاية والتحسيس والتوعية.
وبشكل موازي، نظمت أطر المركز الحاضرات في الاجتماع لقاء مع المساعد الاجتماعي الجديد لخلية التكفل بالنساء والأطفال حيث تم التعريف بمركز الاستماع بيت المواطن، وأهم الخدمات التي يقدمها للنساء والأطفال ضحايا العنف بطاطا، وذلك في إطار التنسيق مع الخلية مستقبلا ورغبة التعاون وتبادل الخبرات. كما تم اقتراح تنظيم دورات تكوينية لتقوية قدرات العاملات بمركز الاستماع في مواضيع تتعلق بالعنف ضد المرأة والطفل.
وخلص اللقاء إلى رفع التوصيات والمقترحات التالية:
-العمل على الجانب الوقائي والتحسيسي للحد من ظاهرة العنف.
- التنسيق والتعاون بين جميع القطاعات والفاعلين بالإقليم للحد من ظاهرة العنف ضد النساء والأطفال.
-تنظيم دورات تكوينية بالتنسيق مع خلية التكفل بالنساء والأطفال بالمحكمة الابتدائية بطاطا لفائدة اطر مركز الاستماع بيت المواطن.