توصلت جريدة " أنفاس بريس " بنسخة من عريضة موقعة من طرف عدد من الممرضين والتقنيين بقسم الأشعة بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، موجهة إلى المديرة الجهوية للصحة بجهة الرباط – سلا – القنيطرة، والمندوب الإقليمي لسلا، ومديرة المستشفى الإقليمي بالنيابة، وتطرقت العريضة الى وجود عدد من الاختلالات وحالة من الاحتقان بقسم الأشعة بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، والناجمة عن وجود ما أسمته " شطط وتحيز وانتقائية " وتسخير موارد المصلحة لأغراض نقابية وسياسية، والتي كانت موضوع شكايات متعددة، وقال الموقعون في العريضة إن الشطط لم يقتصر على الممرضين بقسم الأشعة بل طال أيضا الطبيب الرئيسي المشهود له بالكفاءة بسبب إلغاء الفصل 30 من القانون الداخلي للمستشفيات الذي يخول للطبيب الرئيسي الإشراف والمصادقة على لوائح الحراسة رغم احتجاجات الممرضين والتقنيين بالقسم.
وطالب الموقعون بإعفاء الممرض رئيس قسم الأشعة الحالي، خصوصا بعد حالة التنافي التي يتواجد عليها المعني ، إذ يشغل في نفس الوقت منصب رئيس المصلحة البيوطبية، مبدين رفضهم للطريقة التي فتحت بها المندوبية الإقليمية للصحة التباري بشأن هذا المنصب والتي تحمل الكثير من الغموض.
في نفس السياق طالب أحد الموقعين على العريضة في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " بإيفاد لجان للتحقيق بشأن الاختلالات والشوائب التي يعاني منها قسم الأشعة وصيانة كرامة الموظفين والمرتفقين، منتقدا ما أسماه ب " الانتقائية " في تطبيق القوانين لتصفية حسابات نقابية وشخصية، كما طالب بوضع حد لاستغلال موارد القسم في حملات انتخابية نقابية وسياسية، وأشار المصدر أن العديد من الشكايات في هذا الموضوع لم تؤخذ بمحمل الجد.
وقال المصدر إن الممرضين والتقنيين يرفضون التحضيرات الجارية حاليا لتوطين أحد المقربين من رئيس القسم كتقني رئيسي بسبب حالة التنافي التي يتواجد فيها رئيس القسم بسبب سلوكاته وعلاقته المتوترة مع الأطباء والتقنيين، وأضاف المصدر أن هناك شكايات عديدة لمواطنين والتي لم يبث فيها الى حدود الآن.
من جانبها حاولت جريدة " أنفاس بريس " استقاء وجهة نظر رئيس قسم الأشعة بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، لكنه اعتذر عن التصريح مبررا رفضه بضرورة الحصول على ترخيص من إدارة المستشفى.
مستشفى مولاي عبد الله بسلا