طاطا: جمعيات تنتفض ضد مزارعي "الدلاح" وتطالب الوزارة الوصية بالتدخل

طاطا: جمعيات تنتفض ضد مزارعي "الدلاح" وتطالب الوزارة الوصية بالتدخل الفرشة المائية  بالواحات تعاني من الاستنزاف والاجهاد المائي بسبب توسيع وانتشار زراعة البطخيات "الدلاح "
وصف مبارك اوتشرفت، الفاعل الحقوقي أن القرار المشترك بين وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، بخصوص المشاريع غير المؤهلة للري الموضعي ب"القرار المتأخر".
مضيفا في تصريح لجريدة " أنفاس بريس" أنه أيضا قرار " غير كاف للحد من الاستنزاف والاجهاد المائي، حيث تكذب المعطيات على أرض الواقع ذلك"، كما أوضح أن " أصحاب الدلاح، بدأوا في تنقية الأراضي وكرائها باقليم طاطا استعدادا لزراعته، بالإضافة إلى أنواع أخرى من البطيخيات رغم احتجاجات الساكنة، وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم".
وفي السياق ذاته، راسلت لجنة التشاور المدني باقليم طاطا مراسلة وزير التجهيز والماء، نزار بركة من أجل الوفاء بتعهداته بوقف الزراعات الجائرة بإقليم طاطا .
وذكرت اللجنة الوزير بتصريح سابق له بتاريخ 3 مارس 2022، أكظ فيه وقف زراعة "الدلاح" بإقليم طاطا. 
وجاء في مراسلة اللجنة، تتوفر جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منها أن الفرشة المائية  بالواحات تعاني من الاستنزاف والاجهاد المائي بسبب توسيع وانتشار زراعة البطخيات "الدلاح " والتي لا تتلاءم مع الوسط الواحاتي القاحل بسبب الجفاف، والتغيرات المناخية أصلا، مما قد ينذر بعواقب وخيمة في حالة عدم التحرك واتخاذ الإجراءات العاجلة المناسبة. 
وعبرت اللجنة عن أسفها لمحاولات القوية لعودة الزراعات الجائرة بالإقليم، حيث يتم كراء الأراضي، وتجهيز الهكتارات، وحفر الآبار مع اقتراب موسم الزرع، مما يكتسيه الأمر من استنزاف خطير للموارد المائية للمنطقة والتي تعرف أصلا نذرة في المياه، تفرض اتخاد إجراءات حازمة لمنع جميع أنواع الزراعات المستنزفة للماء.  
يشار أن القرار الحكومي المتعلق بتحديد كيفيات الاستفادة ومنْح الإعانة المالية للدولة من أجل التهيئة المائية الزراعية للاستغلاليات الزراعية، قضى باستثناء الزراعات المُستنزفة للماء من الدعم المخصص لمشاريع الريّ الموضعي.