على إثر الاجتماع الذي عقده مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بكلميم يوم 26 شتنبر 2022، تناول خلاله الحاضرون الوضع العام بالمنطقة الموسوم بماسماه: "تراجعات خطيرة على مستوى تدبير الشأن المحلي"، حيث توقفوا عند ما تشهده الساحة من غليان بسبب تحفيظ الكثير من أراضي القبائل المتوارثة، و"إصرار السلطات على الترامي على مزيد من مئات الآلاف من المساحات الشاسعة خصوصا في مناطق أسا -الزاك ومناطق بأيت بعمران ( صبويا، مستي وإمي نفاست وراس إمليل) وعدة مناطق اخرى"، تحت ذريعة "الاستثمار الوهمي"،ناهيك عن ما تشهده الجهات الجنوبية والجنوبية الشرقية بعيدا عن الإشراك البناء للساكنة المتضررة أصلا...
وبعد تدارس ونقاش مستفيض لهذا الملف الشائك الذي اتهم فيه حزب الشمعة الأملاك المخزنية والمحافظة العقارية، أعلن الحزب الاشتراكي الموحد مايلي:
"• استنكاره الشديد لما تعيشه منطقة وادنون عامة من تسلط على أراضي الجماعات، واستنزاف للفرشاة المائية بالواحات والمداشر كأسرير وتغمرت، والترامي على آلاف الهكتارات بدعوى الاستثمارات الوهمية المزعومة كما في منطقة أسا الزاك ومنطقة صبويا أيت بعمران، المتضررة أصلا من الحشرة القرمزية التي أتت على الأخضر واليابس .
• مساندته لكل الاحتجاجات والوقفات في وجه جشع الإدارة المحلية والجهوية والسلطات الحكومية ومطالبته بتوقيف مهزلة التحديد الإداري في أراضي يعتبر المخاطب الأول فيها ساكنة المناطق المعنية.
• مطالبته المسؤولين وطنيا بفتح تحقيق في ملابسات المخطط الأخضر الذي حرمت منه بعض المناطق كأسا الزاك ومصير الملايير التي رصدت له، والتسريع بالاستفادة من الشواهد الإدارية بدل سلب الأرض من أهلها وحرمانهم من استغلالها في الرعي والحرث وفي بعض الزراعات المعاشية كزراعة الصبار بأيت بعمران،...
• مطالبته النائبة البرلمانية للحزب للترافع عن قضايا المواطنين في الملفات الماسة باستقرارهم وممتلكاتهم وأنشطتهم الذاتية، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في التحفيظ الجماعي...
• دعوته الأحزاب السياسية وهيآت المجتمع المدني والمنابر الإعلامية الجادة وكل الغيورين إلى مزيد من رص الصفوف لمواجهة كل المخططات المجهزة على حق الساكنة في تنمية حقيقية تشاركية مبنية على الحوار وضامنة لاستفادة مختلف الفئات من مقدرات منطقتهم."
احتجاج سابق لأيتوسى أمام عمالة أسا الزاك