قربتهما قبة البرلمان: نبيلة ونبيل يبحثان سبل الانفراج السياسي

قربتهما قبة البرلمان: نبيلة ونبيل يبحثان سبل الانفراج السياسي نبيل بنعبد الله ونبيلة منيب
خلص اللقاء الذي جمع المكتب السياسي لكل من حزب التقدم والاشتراكية، والحزب الاشتراكي الموحد اليوم الثلاثاء 27 شتنبر 2022، إلى الاتفاق على الإسهام معاً في استكشاف سُبُلِ تقوية النضال الديموقراطي، والشعبي، و الجماهيري المُعتَمِدِ على إسهام كل القوى الفاعلة في مختلف واجهات النضال السياسية والاقتصادية، والاجتماعية والحقوقية، والبيئية، والثقافية من أجل احداث انفراج سياسي مع التقليص من الفوارق، و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.   

وتبادل الحزبان، بالتشخيص والتحليل حسب بلاغ مشترك توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه، السماتِ الأساسية للأوضاع العامة ببلادنا، على ضوء الانعكاسات السلبية للأوضاع الدولية المضطربة، وأوضاع المنطقة المغاربية واستمرار الاختيارات اللاديمقراطية، وذلك في أجواء تطبعها الجدية والمسؤولية والروح الوطنية. 

وحسب المصدر ذاته، استحضر الحزبان، خلال هذا اللقاء، الصعوباتِ التي يُواجهها الاقتصاد الوطني، وهشاشةَ الأوضاع الاجتماعية، في ارتباطٍ مع ارتفاع الأسعار، وتدهور القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وكذا الاختلالات البنيوية التي تَسِمُ الأوضاع السياسية والديموقراطية. كما تناول الحزبان ما تستدعيه كلُّ هذه الأوضاع من نَفَسٍ تغييري جديد على شتى المستويات.

وفي هذا السياق، أكد الحزبان على أهمية مواصلة التشاور والتعاون، على أساس ما يجمعهما من مبادئ، وتطلعاتٍ مشتركة نحو حماية السيادة الوطنية، و البناء الديموقراطي، و الحرية، والتقدم الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والجهوية.
واستند الحزبان في ذلك إلى مضامين وتوجهات النداء "من أجل ميثاق وطني للديموقراطية، والتنمية، و تجديد الوطنية المغربية المواطنة" الذي أطلقته، في شهر يوليوز 2021، أهَمُّ المؤسساتُ الوطنية الفكرية.