نقابة التعليم الكونفدرالية تطالب بفتح ورش لإصلاح التعليم ويعلن تشبته بالمكتسبات وتعزيزها

نقابة التعليم الكونفدرالية تطالب بفتح ورش لإصلاح التعليم ويعلن تشبته بالمكتسبات وتعزيزها جانب من اللقاء
أكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم CDT على الحاجة الملحة لفتح ورش الإصلاح الشمولي لمنظومة التربية والتكوين، كقاطرة للتقدم والتنمية ولتأهيل المغرب لمواجهة مختلف التحديات، مشددا في بلاغ عقب اجتماعه المنعقد يوم الإثنين 26 شتنبر 2022، بالمقر المركزي بالدارالبيضاء على تشبته بالمكتسبات وتعزيزها، من خلال إحداث الدرجة الممتازة لأساتذة الابتدائي والإعدادي وللملحقين، ولمختلف الفئات التي ظلت محرومة منها بدون مبرر، وإحداث درجة جديدة.
 
وفيما أكد ضرورة إدماج الذين فرض عليهم التعاقد في نظام الوظيفة العمومية، شددت المقابة في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه على  على أن موقف المنظمة سيتخذ في اللحظة المناسبة، وفي الإطار التنظيمي بكل مسؤولية.

وتداول المكتب الوطني خلال الاجتماع حول معطيات الدخول المدرسي المرتبك، في مظاهر أزمة منظومة التربية والتكوين، المتمثلة في الاكتظاظ، والهدر المدرسي، والأقسام المشتركة، والخصاص، وغيرها من الاختلالات البنيوية التي تستدعي إصلاحا جذريا، كما وقف المكتب الوطني على مجريات الحوار القطاعي حول النظام الأساسي، من خلال الاستماع إلى تقرير اللجنة التقنية. 

وفي هذا الإطار، اعتبرت النقابة أن تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية للشغيلة التعليمية، ومعالجة مختلف الملفات العالقة، لرفع الحيف عن مختلف الفئات، في قلب إصلاح المنظومة، وهي المداخل لتثمين المهنة وإعادة الاعتبار لها، كما أعلنت عن متابعتها بكل مسؤولية ودقة، مجريات الحوار حول النظام الأساسي الذي وضعت اللجنة التقنية مبادئه العامة، في أفق عرض محضر الاتفاق حول المبادئ العامة لمشروع النظام الأساسي، على اللجنة العليا، ومواصلة استكمال مهمة التنزيل والأجرأة. 

وفي السياق ذاته،أكدت النقابة على تشبتها بالمكتسبات وتعزيزها، من خلال إحداث الدرجة الممتازة لأساتذة الابتدائي والإعدادي وللملحقين، ولمختلف الفئات التي ظلت محرومة منها بدون مبرر، وإحداث درجة جديدة، مع تجسيد مبدأ توحيد مسار الترقي، والرفع من قيمة التعويضات، وفتح المسارات المهنية لكل الفئات: للملحقين التربويين، والملحقين الاجتماعيين، وملحقي الإدارة والاقتصاد، المبرزين، والمفتشين، والمتصرفين التربويين...، وإدماج الذين فرض عليهم التعاقد في نظام الوظيفة العمومية، ومنح صفة أستاذ باحث لحاملي شهادة الدكتوراه ، بنفس مسار أستاذ التعليم العالي، وإدماج المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، وترتيبهم في السلم التاسع، وإنصاف أطر التوجيه والتخطيط، وأساتذة الزنزانة 10، والإبقاء على آلية الترقي بالشهادات الجامعية، مع معالجة ملفات تهم الأساتذة المدمجين، والراسبين في سلك التبريز، وضحايا النظامين، مع مراجعة شروط ولوج المراكز، من حيث الأقدمية والدرجة والشهادة. وقبل هذا، تنفيذ الالتزامات السابقة الواردة في اتفاقي 19 أبريل 2011 الخاص بالمبرزين، و 26 أبريل 2011 (الدرجة الجديدة، التعويض عن العمل بالعالم القروي).

وفيما دعت إلى الوفاء بالتزاماتها، وتسريع تسوية مستحقات الترقية المتأخرة في الرتبة والدرجة، طالب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم CDT بمراجعة المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية بما يضمن حقوق الشغيلة التعليمية، ودعا الأجهزة النقابية إلى تقوية التعبئة، ويؤكد على أن موقف المنظمة سيتخذ في اللحظة المناسبة، وفي الإطار التنظيمي بكل مسؤولية.