حبس بريطاني استغل مئات الأطفال جنسيا من بينهم مغاربة

حبس بريطاني استغل مئات الأطفال جنسيا من بينهم مغاربة حبس نيكولاس كلايتون 20 شهرا، بتهمة مراسلة 131 طفلا عبر العالم، لاستغلالهم جنسيا
أصدرت محكمة ليفربول الملكية حكما بحبس معلم بريطاني، يدعى نيكولاس كلايتون،  20 شهرا، بتهمة مراسلة 131 طفلا عبر العالم، لاستغلالهم جنسيا.

وكشفت التحقيقات عن مراسلة كلايتون مئات الأولاد في جميع أنحاء العالم، خاصة المغرب والفلبين وسريلانكا وسنغافورة وتايلاند وإندونيسيا والعراق وتركيا.

وكان كلايتون يعمل بمدرسة في العراق، واستخدم وسائل الاتصال بمواقع التواصل الاجتماعي لمراسلة أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 أعوام، وكان يطلب منهم صورا للاستغلال الجنسي.

وألقي القبض على كلايتون، بعد أن طلب من صبي يبلغ من العمر 13 عاما من كمبوديا، إرسال صورة عارية له للجزء العلوي من جسمه، وترتيب تكاليف سفره من بلاده إلى ماليزيا من أجل الالتقاء به.

وأشار موقع "سكاي نيوز" البريطاني إلى أن الوكالة الوطنية للجريمة "أن سي آيه"، حصلت على معلومات استخبارية بما يقوم به كلايتون، واعتقلته فور عودته إلى المملكة المتحدة. حيث مثل أمام محكمة ليفربول الملكية في 23 غشت الماضي ، واعترف بثلاث تهم تتعلق بالاتصال الجنسي مع طفل دون سن 16 عامًا، وتهمة واحدة بالتحريض على الاستغلال الجنسي لطفل.