خبير تربوي: تقادم البكالوريا لايفقدها قيمتها والإشكال الحقيقي في التوجيه لا في الشهادة (مع فيديو)

خبير تربوي: تقادم البكالوريا لايفقدها قيمتها والإشكال الحقيقي في التوجيه لا في الشهادة (مع فيديو) الزميلة شيماء لخويلي والخبير التربوي بوشعيب مساعد
دحض بوشعيب مساعد، بصفته خبيرا تربويا، في حوار صحافي ل "أنفاس بريس"،  ما يروج حول تحديد مدة صلاحية البكالوريا في سنتين أو ثلاث سنوات، مؤكدا أن قيمة البكالوريا كبيرة وتابثة، نظرا للدور المهم، الذي لعبته ومازالت تلعبه، المتمثل في توسيع معارف التلاميذ ومداركهم.
 
وشدد مساعد على أن تقادم الباكلوريا لا يفقدها قيمتها، موضحا أنه عند الحديث عن البكالوريا كشهادة فإننا نتكلم عن استحقاق وطني مهم، رصدت ومازالت الدولة المغربية ترصد له ميزانية ضخمة، بهدف تقييم عمل التلاميذ، الذي يمتد لأزيد من 12 سنة، كما أن أهميتها لا تقتصر فقط على التلاميذ، بل تتعداه لكل من أسرته الصغيرة منها والكبيرة، وكذا محيطه الاجتماعي، وهنا تبرز أهميتها بشكل واضح.
 
وأكد الخبير التربوي في ذات اللقاء قوله، مستحضرا تجربته الشخصية، فبعد مسيرة مهنية تجاوزت 18 عاما، قرر العودة للمدرجات الجامعية، لتجديد مكتسباتي ومعارفي، معتمدا في ذلك على شهادة باكلوريا، تعود إلى سنة 1998، مشيرا إلى أن التحاقه مجددا بالجامعة، كان سلسا جدا ولم تواجهه أي عراقيل بسبب تقادم شهادته الثانوية.
 
وفسر بوشعيب مساعد الأخبار الرائجة، العارية من الصحة، بالصعوبات التي باتت تواجه التلميذ بعد الباكلوريا من حيث الولوج للمدارس العليا والجامعات، وهو شكل مرتبط بالدرجة الأولى بإشكالية التوجيه وليس بالشهادة، التي تعد بوابة للالتحاق بالتعليم العالي ولسوق الشغل. 
 
رابط الفيديو هنا