وأوضحت المعطيات الإحصائية لدى الوزارة بأكادير إداوتنان، حصل موقع "أنفاس بريس"، عليها، قدمت الجمعة 9 شتنبر 2022، أن أكبر عدد من المفصولين تم في سلك التعليم الاعدادي بحوالي 1907تلميذا(ة)، أي ما يعادل حوالي 7 في المائة من مجموع تلاميذ هذا السلك، يليهم 235 تلميذا(ة) في سلك الثانوي التأهيلي، أي ما يقابله حوالي 1.43 في المائة من مجموع تلاميذ هذا السلك بالمديرية الإقليمية للوزارة. كما تم فصل خمسة تلاميذ في التعليم الابتدائي، رغم أن هذا السلك يفرض إلزامية استكمال الدراسة في "التعليم الإلزامي"، وفقا لروح القانون.
وعلق الباحث التربوي محمد بلوش ما حصل بأنه "فضيحة تربوية بكل المقاييس تبرز غياب التخطيط والبرمجة على المستوىين الجهوي والإقليمي، وغياب رؤية واضحة كما ينص على القانون 07.00 المنظم للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للتربية والتكوين التي تفرض عليها أن تتوفر على خريطة تربوية واضحة بمؤشرات دقيقة ومضبوطة تحقق المردودية الداخلية والنجاح والتفوق الدراسيين".
ونبه الباحث بلوش في تصريحه لموقع "أنفاس بريس" إلى أن "القانون 07.00 أناط بالأكاديمية في حدود دائرة نفوذها الترابي، إعداد مخطط تنموي للأكاديمية يشمل مجموعة من التدابير والعمليات ذات الأولوية في مجال التمدرس طبقا للتوجهات والأهداف الوطنية، مع إدماج الخصوصيات والمعطيات الإجتماعية والاقتصادية والثقافية الجهوية في البرامج التربوية بما في ذلك الامازيغية، وكذا وضع الخرائط التربوية التوقعية على مستوى الجهة بتنسيق مع الجهات المعنية وبالتشاور مع الجماعات المحلية، والسهر على إعداد الخريطة المدرسية الجهوية وتكوين شبكات مؤسسات التربية والتكوين المهني في الجهة، وذلك بتنسيق مع المندوبية الجهوية للتكوين المهني"، وفق تعبيره.