وأبدت عدد من الفعاليات في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " امتعاضها من عدم اضطلاع جماعة امزيزل بأدوارها في توفير خدمة التمدرس بثمن مناسب ويتلاءم مع ظروف موجة الغلاء التي ضربت القدرة الشرائية للمواطنين، في الوقت الذي قررت فيه عدد من الجماعات إعفاء المواطنين من رسوم خدمة النقل المدرسي، بل وتقديم الدعم المادي لفائدة الطلبة المنتمين اليها من أجل التنقل الى الجامعات والكليات والمعاهد التي يتابعون فيها دراساتهم العليان الأمر الذي يجعل جماعة امزيزل – حسب هؤلاء – مجرد استثناء في محور الجنوب الشرقي المهمش، متسائلين عن المعنى الحقيقي للعدالة الاجتماعية والعدالة المجالية، وعن ما اذا كان النقل المدرسي خدمة عمومية أم مهنة ربحية تبرر ربط الجمعية المكلفة بتدبيرها بارتفاع سعر البنزين .