نفى وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة الانباء المتداولة بشان تسوية الخلاف بين المغرب وتونس. وقال بوريطة في تصريح صحفي من القاهرة عقب مشاركته بالاجتماع الوزاري بشان القمة العربية التي ستعقد بالجزائر أن موقف المغرب من استقبال الرئيس التونسي، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيا الانفصالية، لم يتغير.
وأوضح بوريطة، في تصريح لوسائل الإعلام في القاهرة، أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في لقاء صحافي عقب اختتام أشغال الدورة الـ158 لمجلس الجامعة، إلى تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، تهم حصرا فقرة اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة تيكاد والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا.
وأن تدخل عدد من الدول العربية الشقيقة، خاصة الأردن، مكن من التوصل إلى نص توافقي بين المغرب وتونس، يحيل على التعاون بين اليابان والدول العربية، دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى قمة تيكاد او الخلاف بين البلدين.
وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة