تستعد مدينة مليلية المحتلة، لاحتضان مهرجان "إيوا"، الأمازيغي الذي استغرق الإعداد له أكثر من عام، وفق وسائل إعلام إسبانية.
ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على الحضور الأمازيغي في مليلية السليبة، ويأتي بعد مبادرات ومشاريع ثقافية أطلقتها سلطات مليلية المحتلة في السنوات الأخيرة.
وقالت صحيفة "إل فارو دي سبتة"، إن المهرجان "إيوا" حدث "غير مسبوق" في تاريخ إسبانيا، وأنه سيعرف مشاركة واسعة من فنانين أمازيغ مقيمين بمليلية المحتلة وآخرين من المغرب وتونس.
وتنطلق فعاليات المهرجان في 17 من أكتوبر 2022، وستعرف حضور مجموعة أكراف وتاسوتا نيمال وباب لبلوز، والفنانة إكرام بولوم والفنان جوبا نتوجا والفنانة التونسية أزو نتيوالين.
ويحظى مهرجان "إيوا" بدعم مباشر من وزارة الثقافة الإسبانية ومن السلطات المحلية في مليلية المحتلة، ويهدف إلى "إزالة الغموض عن الحضور الأمازيغي في إسبانيا" وإلى مد جسور الحوار بين اسبانيا والدول المغاربية.
وسبق لسلطات مليلية المحتلة أن أطلقت في فبراير الماضي، برنامجا لتعزيز حضور اللغة الأمازيغية في التعليم العمومي في باقي مناحي الحياة العامة، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن اللغة والثقافة الأمازيغيتين.