وحسب معطيات الوزارة، فإن المغاربة يظلون بذلك في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الكولمبيون (122 ألف و192)، والفنزوليون (118 ألف و147).
وبلغ إجمالي عدد الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني مليونين و451 ألفا و492 شخص خلال الشهر السابع من العام الجاري، مسجلا بذلك انخفاضا بـ 11 ألف و398 شخصا نشطا مقارنة بشهر يونيو من السنة الجارية.
ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليون و605 آلاف و8 أشخاص من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بينما ينحدر 846 ألفا و484 من بلدان التكتل.
وبشكل عام، يمثل العمال الأجانب 11.8 بالمائة من إجمالي عدد الأشخاص المسجلين في الضمان الاجتماعي في يوليوز حسب القيم المعدلة موسميا.
وبحسب المعهد الوطني للإحصاء، فإن نحو 879 ألفا و943 مغربيا يقيمون بصفة قانونية في إسبانيا عند فاتح يناير 2022، بارتفاع قدره 0,8 بالمائة (+ 7 آلاف و184 شخص)، مقارنة مع فاتح يناير من نفس السنة.
هكذا، حافظ المغاربة على مرتبتهم كأول جالية أجنبية تقيم قانونيا في إسبانيا، بنسبة تمثل 16 بالمائة من الأجانب المقيمين في البلاد.