وأوضح المصدر ذاته، أنه في حال اعتقال إكويوسن فلا يمكن ترحيله في الوقت الحالي، رغم أنه وفق مصادر متعددة في الشرطة الفرنسية، فإن المناقشات لا تزال مستمرة بين فرنسا والمغرب. وأضاف المصدر أن التصريح القنصلي قد صدر من قبل المغرب في فاتح غشت 2022، وكان ساري المفعول لنحو ستين يوما.
وكان موقع "لو360"، قد ذكر، يوم أمس، عن مصدر دبلوماسي مغربي أن المغرب لم يعط تصريحا لإكويوسن لولوج التراب الوطني، مشيرا إلى أن الرباط "بعثت رسالة إلى السلطات الفرنسية بهذا الخصوص تعرب لها عن أن طرد إكويوسن إلى المغرب لم يعد على جدول الأعمال بعد تعليقه من قبل المحكمة الإدارية في باريس.
وصرح مصدر مقرب من وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، لـ"أوروبا1"، أنه "سيكون من غير المفهوم أن يتم سحب هذه الوثيقة، التي ليس لها أي وظيفة أخرى سوى إضفاء الطابع الرسمي على اعتراف المغرب بجنسية حسن إكويوسن. كيف يمكن الاعتراف بجنسية أحد رعاياه والتراجع عن ذلك في اليوم الموالي؟".
وبالرغم من ولادته في فرنسا، إلا أن الداعية حسن إكويوسن، إلا أنه قرر، بعد بلوغه سن الرشد، عدم اختيار الجنسية الفرنسية، وهو يحمل الآن الجنسية المغربية فقط.
وضعية قد تكون معقدة، خصوصا في ظل التوترات بين الرباط وباريس بسبب أزمة التأشيرات وكذا حول قضية الصحراء، حيث يطالب المغرب فرنسا بالمزيد من وضعية قد تكون معقدة، خصوصا في ظل التوترات بين الرباط وباريس بسبب أزمة التأشيرات وكذا حول قضية الصحراء، حيث يطالب المغرب فرنسا بالمزيد من الوضوح.
وللتذكير، فقد تم إدراج إكويوسن في قائمة المطلوبين بعد فراره من فرنسا. ورجحت مصادر إعلامية أن يكون قد هرب إلى بلجيكا.