مضيفا في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أنَّ هذا التصرف الأرعن للرئيس التونسي يُشكل حَلَقةً أخرى في مسار الانحراف الشعبوي الذي أدخل إليه تونس، في معاكَسةٍ تامة للتطلعات الديموقراطية القوية التي عبر عنها الشعب التونسي أثناء الربيع العربي.
ومن الواضح أنَّ الرئيس التونسي اتخذ هذا القرار، وأرفقه بأشكال بروتوكولية زائدة وموغلة في الاستفزاز، خاضِعاً في ذلك لتأثيراتِ بلدٍ جار كَسَرَ، بمعاداته الممنهجة للمصالح الوطنية لبلادنا منذ عقود، طموحاتِ شعوب المغرب الكبير نحو الوحدة والتكامل. ولا يسعنا، في حزب التقدم والاشتراكية، سوى أن نساند المواقف والإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية، وستتخذها، دفاعاً عن وحدتنا الترابية وسيادة بلادنا.