انتخب محمد نوفل عامر، رئيسا للاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي، وهو في نفس الوقت رئيس الرابطة المغربية للشباب والطلبة. الانتخاب جاء في اجتماع القيادات الطلابية الشبابية المغاربية، بمدينة نواكشوط الموريتانية، حيث اجتمع المكتب التنفيذي للاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي. كما تم انتخاب الخليل الشيخ محمد الحافظ النحوي، عن الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين أمينا عاما دائما، على اعتبار توطين مقر الاتحاد بالعاصمة نواكشوط.
وتم استكمال المكتب على هامش المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين بانتخاب:
- محمد عرفات بوعيش عن التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني الجزائري نائب رئيس مكلف بالشؤون الإدارية والمالية (الجزائر).
- رحيل العبيدي عن الاتحاد العام للطلبة الليبيين نائب رئيس مكلف بالعلاقات الخارجية (ليبيا).
- نزار الشعري عن منظمة تونيفيزيون نائب رئيس مكلف بالإعلام (تونس).
وسيضم المجلس الإدراي للاتحاد عشر منظمات شبابية وطلابية من بلدان المغرب العربي.
وحسب بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، تندرج هذه البادرة في إطار الرغبة الصريحة لهذه المنظمات في تنسيق عمل شبابي وطلابي، يسعى إلى عقد اتفاقيات تعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويترجم تأسيس هذا الاتحاد الجديد، ضرورة الوحدة الملحة التي عبرت، ومازالت تعبر عنها الشعوب المغاربية، لأجل رفع تحديات يفرضها منطق الواقع سواء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى البيئي، وهي التحديات التي أثبتت راهنية وأهمية الوحدة والتعاون بين دول المغرب العربي من أجل الجواب عن أسئلتها المقلقة والعالقة.
وقد أسفر النقاش الذي دار خلال أشغال المكتب التنفيذي للاتحاد عن الاعلان عما يلي:
1 - اعتبار الاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي، تنظيما شبابيا ديموقراطيا يسعى إلى ربط الصلة بين جميع شعوب المنطقة المغاربية.
2- الدعوة لكل الشباب والطلاب المغاربيين للالتفاف حول هذا التنظيم لتفعيل استراتيجية تعاون في أقرب الآجال.
3- إعلان تأسيس هذا الاتحاد انخراط في دينامية العمل الشبابي العالمي، ومساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية.
محمد نوفل عامر، رئيسا للاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي ( الثاني يمينا)