لحبيب حاجي يبسط وجهة نظره الحقوقية للخطاب الملكي

لحبيب حاجي يبسط وجهة نظره الحقوقية للخطاب الملكي لحبيب حاجي
أثار لحبيب حاجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، والمحامي بهيئة تطوان عددا من النقط التي تضمنها الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم السبت 30 يوليوز بمناسبة عيد العرش.
وفيما اعتبر أن القرآن وحده هو مصدر التشريع في الحلال والحرام، وبالضبط القطعي منه بناء على الخطاب الملكي، كما أكد على ضرورة اعتماد الانفتاح، وليس الانغلاق في موضوع المرأة والأسرة، بمعنى القطع مع التشدد الموجود عند الشريعة عموما، واعتماد الراهن والحاضر وحاجياته، ومتطلباته. 
وفي السياق ذاته، أوقف لحبيب حاجي عند اعتماد التوازن بين المرأة والرجل، مشددا على أنه وجب على المشرع، والقضاء إيجاد حل متوازن بين المرأة، والرجل في ما يتعلق بالأبناء المولودين خارج ظوابط الزواج والخطوبة، والإقرار ، وإعدام قضية أبناء الزنى بشكل نهائي.
وأوضح الفاعل الحقوقي أن هذا المقتضى، يدخل كذلك في التعبير الملكي، أي المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق، والواجبات.
وفي هذا الإطار أشار حاجي إلى أن الرجل، عليه واجبات كذلك نحو المولود الذي ساهم فيه مع شريكته في الرضا، أو الذي تسبب فيه لوحده عبر الاغتصاب، أو هتك العرض.
 وتوقف لحبيب حاجي عند تساوى  المرأة مع الرجل في الإرث، والزواج من غير المسلم، والولاية، والنيابة والنسب بشأن الأولاد، وذلك  لعدم ارتباط هذه القضايا  بنص قرآني قطعي.
وأثار مسألة رفع نواقص المدونة والاختلالات التي شابت تطبيقها، أي أن التطبيق من طرف القضاء لم يكن في مستوى المدونة وطموحها وطموح الملك محمد السادس.
وتوقف لحبيب حاجي عند مسألة تكييف قضايا الأسرة مع النص القرآني القطعي فقط(دون الحديث والسنة والفقه )، ةمبدأ الكرامة، ومبدأ المساواة في الحقوق والواجبات  والمناصفة، والتشديد على المشاركة الكاملة للمرأة في كل المجالات، والانفتاح، وشعار مغرب التقدم والكرامة، ثم شعار تمكين المرأة من المكانة التي تستحقها، وحقيقة كون ما يمنح للمرأة ليس امتيازا مجانيا بل حقوقا قانونية وشرعية.