وأشارت خير أن مجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية التي كانت الى حدود الأمس تعتبر سمة بارزة لمدينة مكناس وتسهر على تنظيمها مديرية الثقافة بمكناس قد تم تعليقها أو نقلها الى مدن أخرى، مثل المهرجان الوطني للمسرح الذي تم ترحليه إلى تطوان ومهرجان وليلي الذي تم التحضير له بفاس بدلا عن مكناس، فيما يجهل مصير المهرجان الوطني لعين اللوح والمعرض الجهوي للكتاب.
وتساءلت فاطمة خير عن حيثيات وتفاصيل الوضع الذي تعيشه المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس وعن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لإعادة الاعتبار لقطاع الثقافة بمدينة مكناس.