تابع المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد بقلق كبير الحرائق المهولة التي تعرضت لها مجموعة من أقاليم شمال المغرب وما ترتب عنها من دمار وخراب وترحيل لساكنة العشرات من الدوارير، وأعلن المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه تضامنه مع ضحايا كارثة الحرائق التي تعرضت لها أقاليم الشمال.
ويطالب حزب الشمعة الدولة و مسؤوليها بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرالمنكوبة وساكنة المداشر المدمرة وتقديم لها كل أشكال الدعم المطلوبة، ويستهجن الحزب تقاعس السلطات وبطئها الملاحظ في التدخل الذي ساعد على انتشار الحرائق واتساع رقعتها، واعتبر البيان أن مثل هذه الحرائق كانت منتظرة بالنظر للتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، وكانت من النتائج المباشرة للحرب المستمرة على البيئة، التي تتطلب بحسب البيان سياسة استباقية مندمجة للحفاظ على حياة الناس وعلى التوازنات البيئية..
كما يحذر البيان في نفس الوقت من استغلال تجار الأزمات وعلى رأسهم لوبي العقار، لهذه الكارثة للإستيلاء على أراضي الغابات المحروقة، وبالتالي يدعو الحزب إلى محاصرة هذا التوجه وذلك بالتعجيل بإعادة تشجير المساحات الغابوية التي تعرضت للحرائق.
مشهد من حرائق الشمال وفي الإطار نبيلة منيب