"سوبر سيرام" ترتقي إلى الرتبة 20 عالميا في تصنيف منتجي السيراميك

"سوبر سيرام" ترتقي إلى الرتبة 20 عالميا في تصنيف منتجي السيراميك

في إطار سياستها التنموية، اقتنت «سوبر سيرام» فرع مجموعة يينا القابضة التي يرأسها الحاج ميلود الشعبي، 100 في المائة من معامل «سيراميكا وادراس» الموجودة بمدينة تطوان، لترتقي إلى الرتبة 20 في تصنيف كبار منتجي السيراميك.

 

عبد الله أريري

 

لإتمام هذه الحيازة الجديدة، خصصت «سوبر سيرام» غلافا استثماريا بقيمة 265 مليون درهم، سيتم تمويله بالكامل من الأصول الذاتيين للمساهمين. وسينتقل عدد الوحدات الإنتاجية التابعة للشركة عقب هذا الاقتناء، إلى 4 وحدات عبر التراب الوطني، وتنضاف بذلك تطوان إلى كل من مصانع الدار البيضاء وبرشيد والقنيطرة. وبالتالي، بإمكان «سوبر سيرام» من خلال تواجدها بالشمال الاستجابة لحاجيات هذه الجهة، كما سترفع الشركة عبر الوحدة الإنتاجية لتطوان، قدرتها الإنتاجية بحوالي 15 في المائة، لتنتقل من 105 ألف متر مربع إلى 120 ألف متر مربع في اليوم.

وتقع وحدة «سيراميكا وادراس» على مساحة تعادل 100 ألف متر مربع، منها 24 ألف متر مربع مغطاة، وتصل قدرتها الإنتاجية الحالية إلى 15 ألف متر مربع في اليوم، وتعتزم «سوبر سيرام» رفعها إلى 30 ألف متر مربع في اليوم. بخصوص مناصب الشغل التي كانت بـ «سيراميكا وادراس»، التزمت «سوبر سيرام» بالإبقاء على مناصب الشغل والمقدرة بحوالي 300 منصب، مع الحفاظ على جميع الامتيازات الاجتماعية التي يستفيدون منها.

وقد حازت «سوبر سيرام» الوكالات التجارية الخاصة بـ «سيراميكا وادراس» ويتعلق الأمر بوكالات الدار البيضاء، ووجدة والقنيطرة ومراكش، وستعمل على إعادة تهيئتها لتصبح صالات للعرض.

 

فؤاد بنزاكور، المدير العام لـ «سوبر سيرام»:

يتم تهريب 10 آلاف متر مربع يوميا من الشرق

تموقعنا بالشمال (من خلال عملية الاقتناء) جاء لإضافة موقع آخر إلى المواقع التي لدينا بالدار البيضاء والقنيطرة وبرشيد، وهذا لنتمكن من سوق مهم وهو السوق الشمالي للمغرب، إذ أن 20 في المائة من البناء في المغرب توجد بالشمال بين تطوان وطنجة. مما سيوفر لنا الإمكانيات لتسويق منتوجاتنا بالشمال والسيطرة على هذا السوق من ناحية السوق الداخلي ومن ناحية الواردات القادمة من أوروبا على محور تطوان طنجة.

بالنسبة للعراقيل التي تعيق تطورهذا القطاع فقد قمنا بمجهوداتنا لتنمية وتحديث هذا القطاع وتجهيزه بآلات متطورة كما لاحظتم من خلال الفيديو الذي عرض خلال هذا اللقاء.

واليوم نطالب الدولة كي تقوم بواجباتها ودعم القطاع كالجانب المرتبط بالطاقة، إذ طالبنا بخلق Terminal gazier للغاز الطبيعي وتحديث المعايير المغربية لوقف الواردات التي تكون جودتها ضعيفة والتي تؤذي المستهلك المغربي. بالإضافة إلى معضلة التهريب، قدرنا 10 آلاف متر مربع يتم تهريبها يوميا من الجهة الشرقية مع ما يعني ذلك من غياب المراقبة من ناحية الجودة والتهرب الضريبي الذي يجب أن يؤدى إلى الدولة.

وفيما يتعلق بالإنتاج الحالي بالمغرب فيصل إلى 100 مليون متر مربع ويفوق بكثير حاجيات السوق.