قناة " الجزيرة " تسحب شريطا لرقصة منسوبة للجزائر بعدما اكتشفت سرقتها من التراث المغربي

قناة " الجزيرة " تسحب شريطا لرقصة منسوبة للجزائر بعدما اكتشفت سرقتها من التراث المغربي الأعلام المغربية فضحت سرقة " رقصة البارود " من طرف الجزائر
بعد أن كانت " أنفاس بريس " قد انتقدت بشدة يوم  الخميس 7 يوليوز 2022 ما أقدمت عليه القناة القطرية " الجزيرة الوثائقية "  في عملية سطو فني  مكشوفة  ببثها  يوم  الخميس 7 يوليوز "رقصة البارود" المشهورة بمنطقة اجبالة الشامخة بشمال المغرب، ونسبها للجزائر، بل أكثر من ذلك إذ أقدمت هذه القناة على سرقة مقطع من فيديو للرقصة الفلكورية ذاتها أدتها فرقة جمعية "أغلاذن للتنمية" للفنان أحمد البقالي (فيديو لقناة عبدالعالي مهيريز، ولم تقف  القناة القطرية عند حدود بث  شريط فيديو رقصة البارود  بل أرفقت ذلك بتغريدة جاء فيها "رقصة البارود.. فلكلور يخلد مقاومة الجزائر للاستعمار الفرنسي!!؟ وتساءلت  " أنفاس بريس"  إن كان ما فعلته، قناة الجزيرة القطرية هو لإرضاء جنرالات النظام العسكري الجزائري؟.. وسارعت قناة الجزيرة القطرية، إلى  سحب الشريط الوثائقي، بعدما  اتضح لمسؤوليها أن شركة إنتاج جزائرية ورطتها في عملية "سرقة" مثيرة .
 
كما اكتشفت قناة الجزيرة الوثائقية، أنها تورطت في بث شريط وثائقي حول "رقصة الرحابة" أنتي ليست سوى  "رقصة  البارود"، انتجتها وحرفتها شركة  إنتاج جزائرية، تعمدت إلى تعزيز "الوثائقي" بمشاهد "مسروقة" من أعمال مغربية جرى توثيقها سابقا بشمال وشرق المملكة المغربية .
 
شركة الإنتاج الجزائرية هذه وعلى غرار النظام الحاكم في قصر المرادية بلا حياء أو خجل انخرطت في مسلسل "السرقات" المفضوحة غير أن غبائها الظاهر ورطها في أخطاء  مهنية، إضطرت معها القناة القطرية إلى سحب الشريط الوثائقي، وفتح تحقيق في الموضوع، أفضى إلى إيقاف تعاملها مع الشركة المذكورة.

ويذكر أن الشركة الجزائرية عمدت إلى سرقة مشاهد توثق لرقصات فلكلورية مغربية، محاولة بذلك نسبها إلى التراث الجزائري (رقصة الرحابة)، دون أن تنتبه إلى "الأعلام المغربية" البارزة في المقاطع المسروقة، الأمر الذي أغضب مسؤولي القناة القطرية، ودفعهم إلى تدارك هذا الخطأ المهني الفادح والبليد  في نفس الآن.