قريبا.. تصنيف فن "عبيدات الرمى" كتراث لامادي عالمي

قريبا.. تصنيف فن "عبيدات الرمى" كتراث لامادي عالمي وزارة الثقافة تعتزم الارتقاء بالفن الشعبي لعبيدات الرمى إلى المستوى العالمي
كشف عزوز بوجامد، المدير الجهوي للثقافة بجهة بني ملال- خنيفرة، عنض مساعي المغرب، الرامية إلى إدراج فن عبيدات الرمى ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي للبشرية.
 
وأوضح بوجامد، في تصريح صحفي، أدلى به خلال فعاليات الدورة ال 21 من المهرجان الوطني لفن عبيدات الرمى، الذي احتضنه كل من خريبكة وأبي الجعد وواد زم، خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 3 يوليوز 2022، تحت رعاية الملك محمد السادس، أن وزارة الثقافة تعتزم الارتقاء بالفن الشعبي لعبيدات الرمى إلى المستوى العالمي من أجل إدراجه على قائمة التراث اللامادي للبشرية.

وأكد بوجامد أن تحقيق ذلك سيتطلب بدل جهود جبارة من جانب جميع الجهات المعنية، مشيرا إلى أن قطاع الثقافة يعمل على جرد كل المعطيات المتعلقة بهذا التراث العريق الذي تشتهر به العديد من مدن المملكة في أفق إدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو.
 
وعن المهرجان الوطني "لعبيدات الرمى"، الذي يندرج في إطار الجهود التي يبذلها قطاع الثقافة لحماية هذا التراث الثقافي اللامادي، قال المدير الجهوي أن "وزارة الثقافة تحرص منذ أكثر من 20 عاما على تنظيم هذه التظاهرة كل عام بتعاون مع العديد من الشركاء من أجل ضمان استمرارية الفن الشعبي لعبيدات الرمى وتشجيع الأجيال الصاعدة على الاهتمام به".
 
وتجدر الإشارة هنا إلى أن النسخة  21 من التظاهرة الفنية، التي تحمل شعار "عبيدات الرمى، فن حي وتراث خالد "، عرفت مشاركة قرابة الأربعين مجموعة لعبيدات الرمى، التي مثلت مختلف مناطق المملكة.