علي شتور: ارتفاع أسعار الأضاحي مقرون بارتفاع ثمن الأعلاف وعلى وزارة الفلاحة دعم الفلاح (مع فيديو)

علي شتور: ارتفاع أسعار الأضاحي مقرون بارتفاع ثمن الأعلاف وعلى وزارة الفلاحة دعم الفلاح (مع فيديو) علي شتور  رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى، وقد رافق شروع المواطنين في شراء الأضاحي، شكاوي عديدة بسبب الارتفاع المهول في أسعار الماشية، الشيء الذي دفعنا إلى التساؤل حول سبب هذا الغلاء، أهو قلة الأضاحي؟ أم أن موجة الغلاء التي اجتاحت البلاد مؤخرا، رمت بظلالها على الماشية أيضا.
وأكد علي شتور،  رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك وعضو بالجامعة المغربية لحقوق المستهلك، خلال حلوله ضيفا على صحيفة "أنفاس بريس"، أن سوق الأضاحي لهذه السنة تتميز بالوفرة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة المغربي، عزيز أخنوش سبق وحدد عددها في ثمانية ملايين رأس من الأغنام والماعز.
واستحضر شتور العوامل الأساسية التي تفسر ارتفاع أثمنة الأضاحي، ولعل أهمها هو الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف، بالإضافة إلى موجة الجفاف التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، كما كان للأزمة الصحية العالمية بسبب انتشار فيروس كورونا، إسهاما واضحا. 
وطالب رئيس الجمعية، في ذات الحوار، وزارة الفلاحة بالتدخل العاجل، لتخفيف العبء عن المواطنين الذين يشتكون لهيب أسعار الأضاحي، عبر توفير ما يكفي من الأعلاف للفلاحين، الذين يحاولون جبر الضرر الذي لحقهم من خلال رفع أسعار الأضاحي، ليكون الخاسر الأكبر هنا هو المواطن. 
وعن ظاهرة تعفن الأضاحي التي باتت مقرونة بهذه المناسبة الدينية، اعتبر شتور أن السبب الرئيسي وراء حالات إخضرار الأضاحي بعد عملية الذبح، يعود إلى استبدال بعض الفلاحين الأعلاف بمخلفات الدواجن، ليتقدم بنصيحة للمقبلين على شراء كبش العيد، تتجلى في التأكد من توفر هذا الأخير على حلقة الجودة والحرص على التسوق من أشخاص مشهود لهم بالجودة.
وأشار عضو الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إلى عوامل أخرى قد تكون سببا في تعفن الأضاحي، والتي تتعلق بطريقة الذبح والتجميد، مشددا على تفادي تعريض الذبيحة للهواء لمدة طويلة، لحمايتها من تراكم البكتيريا.
 
رابط الفيديو هنا