صورة من الأرشيف زاد تأخر التساقطات المطرية من المشاكل الكثيرة التي يعرفها مجموعة من الفلاحين الصغار في معظم مناطق المغرب.. وينتظر الكثير من الفلاحين الصغار إعلان الحكومة عن تخصيص دعم لهم من أجل تجاوز سنة ستكون صعبة على عدة مستويات.
هذا وستكون تبعات سنة جافة قاسية على الاقتصاد الوطني، الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على التساقطات المطرية، ليس فقط على المستوى الفلاحي، ولكن على جميع مناحي الحياة، كما أن الأمطار تشكل المصدر الوحيد للسقي في العديد من المناطق، التي تعاني شحا في المياه.
وأكد مصدر أنه في أي وقت تتساقط فيه الأمطار في السنة ستكون عاملا إيجابيا، خاصة على مستوى ملئ السدود، وأضاف: "رغم تأخر سقوط الأمطار خلال هذه السنة، فإن نزولها في أي وقت سياسهم في انتعاشة السدود".
ويواجه المغرب هذه السنة أصعب موسم جاف منذ سنوات طويلة، وعاش المغرب لسنوات طويلة مواسم جافة من حين إلى آخر، الأمر الذي كان يؤثر على الاقتصاد الوطني.
هذا وارتفعت بعض الأصوات من أجل التضامن مع الفلاحين الصغار في هذه المحنة، حتى لا يشعرون أنهم لوحدهم يواجهون سنة صعبة، الأمر الذي يحتاج إلى تدابير موازية من قبل الحكومة لتخفيف عبء موسم جاف على الفلاحين، وخاصة الصغار منهم...
