Monday 8 December 2025
مجتمع

أريري: ولكم عند قبائل زعير في زحيليكة ماتشتهون!..

أريري: ولكم عند قبائل زعير في زحيليكة ماتشتهون!.. عبد الرحيم أريري في مقهى بجماعة زحيليكة
 ثلاثة أسباب جعلت زحيليكة تشتهر بجودة اللحوم:

أولا: كون منطقة زعير تشتهر بأهمية "المركَد" بالنسبة للمواشي، إذ ترعى الأغنام في الطبيعة "بيو"، مما يعطي نكهة لمذاق لحومها.
 
ثانيا: أن فلاحي جماعة "زحيليكة" (دائرة الرماني بإقليم الخميسات)، اكتسبوا ثقافة ودراية في تربية المواشي على مر السنين، مما جعل منطقة زعير محجا للكسابة ولكبار التجار الذين يتوافدون على المنطقة من مختلف مناطق المغرب لاقتناء الأكباش.
 
ثالثا: أن السوق الأسبوعي لزحيليكة (خميس زحيليكة)، يعد من أشهر الأسواق القروية ليس في منطقو زعير فحسب، بل بالمغرب ككل.
 
 
شهرة سوق "خميس زحيليكة" تقاس بمؤشرين:
 
المؤشر الأول: أن جاذبية سوق زحيليكة تغطي حوضا جغرافيا يقدر بحوالي 24 ألف كيلومتر مربع، (أي ما يعادل 33% من مساحة المغرب) وهي جاذبية لا تمتلكها إلا قلة من الأسواق بالمغرب من قبيل الأسواق الآتية: ثلاثاء سيدي بنور، خميس زمامرة، حد كورت، جمعة سحيم ، خميس زمة وسوق أمحيريش إلخ..... ذلك أن جاذبية سوق زحيليكة تمتد إلى قبائل السماعلة وبني خيران بواد زم و خريبكة، وإلى قبائل زمور بالخميسات وإلى قبائل الزيايدة بين سليمان، وإلى قبائل البوعزاويين وأيت رحو بمولاي بوعزة وخنيفرة وإلى كيش الاوداية بالرباط، فضلا عن مكونات منطقة زعير بالغوالم ولبراشوة والرماني وعين السبيت ومرشوش وعين عودة.
 
المؤشر الثاني:  لشهرة سوق زحيليكة، فيرتبط بحجم الذبائح التي تنحر في مجزرة هذا السوق، إذ تتراوح بين 200 و 250 خروف، وبين 40 و 50 بقرة في يوم السوق. وفي الأيام الاستثنائية قد يتم ذبح300 خروف و70 بقرة.
 
النقطة السوداء التي تخدش هذه الإشراقات هي تأكل الطريق وغياب الصيانة فضلا عن غياب التشوير الأفقي (الخط الأبيض بالطريق) وانتشار زوايا حجب الرؤية في منعرجات هضاب زعير لتخفيف محنة السائقين المتجهين إلى زحيليكة والرماني، سواء السائقين القادمين من واد زم وخريبكة أو القادمين من مولاي بوعزة أو القادمين من الخميسات والرماني، مما يستدعي من وزارة التجهيز (فضلا عن المجلس الإقليمي للخميسات ومجلس جهة الرباط) التدخل العاجل لضمان بنية تحتية طرقية آمنة لقبائل زعير ولزوار زعير.