نال المغرب شرف تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية العالمية أبرزها كأس العالم لكرة القدم، وأضحى قبلة للعديد من الملتقيات الجهوية والقارية والعالمية، ما جعله حاضرا بقوة على المستوى الدبلوماسي في شقه الرياضي.
وكانت آخر الأحداث الرياضية الكبرى التي أعلن عن إقامتها بالمغرب، هي بطولة دوري أبطال إفريقيا للسيدات، وحفل جوائز الكاف التي ستقام في دجنبر 2024، كما سيحتضن بلدنا نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سيدات في خمس نسخ متتالية في سابقة فريدة في تنظيم الملتقيات الكروية.
"الوطن الآن" تتسلط الضوء على أهم التظاهرات الرياضية العالمية التي كسب المغرب تنظيمها مع الوقوف على العوامل التي جعلت منه وجهة مفضلة لأكبر الأحداث الرياضية العالمية.
وكانت آخر الأحداث الرياضية الكبرى التي أعلن عن إقامتها بالمغرب، هي بطولة دوري أبطال إفريقيا للسيدات، وحفل جوائز الكاف التي ستقام في دجنبر 2024، كما سيحتضن بلدنا نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سيدات في خمس نسخ متتالية في سابقة فريدة في تنظيم الملتقيات الكروية.
"الوطن الآن" تتسلط الضوء على أهم التظاهرات الرياضية العالمية التي كسب المغرب تنظيمها مع الوقوف على العوامل التي جعلت منه وجهة مفضلة لأكبر الأحداث الرياضية العالمية.
من تنظيم التظاهرات السياسية إلى الرياضية
منذ سنوات خلت، كان المغرب ملتقى لكبريات الملتقيات والتظاهرات ذات البعد العالمي، ما جعله نقطة جذب للاهتمام الإعلامي بفضل ما اكتسبه من تجربة على المستوى التنظيمي.
وبعدما نال المغرب شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، فاز أيضا بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، وجاء ذلك بعدما حقق المغرب إنجازا تاريخيا في كأس العالم قطر 2022 باحتلاله المركز الرابع، ما جعل الأنظار تتجه إليه كونه أصبح البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي يبلغ نصف نهائي المونديال، فضلا عن استثمارات المملكة في تطوير البنى التحتية الرياضية خلال السنوات القليلة الماضية.
استطاع المغرب أن يراكم تجارب مميزة في تنظيم الاستحقاقات الرياضية، حيث استضاف خلال السنوات القليلة الماضية عدة مسابقات قارية ودولية، مثل كأس إفريقيا لكرة القدم للسيدات في يوليوز 2022، وكأس إفريقيا لكرة القدم تحت 23 سنة خلال الشهر نفسه من 2023 وعدة نسخ من كأس العالم للأندية، فضلا عن الألعاب الإفريقية.
وبعدما نال المغرب شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، فاز أيضا بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، وجاء ذلك بعدما حقق المغرب إنجازا تاريخيا في كأس العالم قطر 2022 باحتلاله المركز الرابع، ما جعل الأنظار تتجه إليه كونه أصبح البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي يبلغ نصف نهائي المونديال، فضلا عن استثمارات المملكة في تطوير البنى التحتية الرياضية خلال السنوات القليلة الماضية.
استطاع المغرب أن يراكم تجارب مميزة في تنظيم الاستحقاقات الرياضية، حيث استضاف خلال السنوات القليلة الماضية عدة مسابقات قارية ودولية، مثل كأس إفريقيا لكرة القدم للسيدات في يوليوز 2022، وكأس إفريقيا لكرة القدم تحت 23 سنة خلال الشهر نفسه من 2023 وعدة نسخ من كأس العالم للأندية، فضلا عن الألعاب الإفريقية.
المغرب وجهة مفضلة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم
ليس فقط باحتضانه لمجموعة من الأحداث الرياضية ذات الطابع القاري، نال المغرب ثقة "الكاف" بل حسن التنظيم وقدرته على مساعدة العديد من المنتخبات الإفريقية في إيجاد ملاعب لاستقبال خصومها، خاصة المنتخبات التي لا تملك ملاعب معتمدة دوليا.
قاريا يستعد المغرب لاستضافة محطات كبرى كالنسخة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا للسيدات، التي تقرر تنظيمها في الفترة من 9 إلى 23 نونبر 2024، علما أن المملكة سبق وأن استضافت النسخة الثانية لعام 2022، على مستوى أندية كرة القدم النسائية في القارة السمراء.
وأكد «الكاف» أن بطولة دوري أبطال إفريقيا للسيدات لعبت دورا محوريا في تطوير كرة القدم النسائية، داخل القارة الإفريقية منذ انطلاقها، مشيرا إلى أن اختيار المغرب لاستضافة النسخة المقبلة من البطولة، يأتي بعد نجاحه في تنظيم كأس أمم إفريقيا للسيدات 2022، كما اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بلدنا لتنظيم حفل جوائز «الكاف» لنجوم كرة القدم الإفريقية، يوم 16 دجنبر 2024، وأيضا كأس الأمم الإفريقية للإناث 2026.
الفيفا تستعين بالمغرب لاحتضان خمس نسخ من مونديال الناشئين
فاجأ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، المنتظم الرياضي العالمي حين عبر عن شكره للمغرب، لموافقته على استضافة النسخ الخمس المقبلة من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 عاما.
وقال إنفانتينو، في كلمته خلال افتتاح أشغال الجمعية العامة الـ 46 للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بأديس أبابا، "أشكر المغرب، الذي سيستضيف النسخ الخمس المقبلة من هذه المسابقة النسائية"، للفترة من 2025 إلى 2029، مسلطا الضوء على التطور الذي تشهده كرة القدم للشباب في إفريقيا.
هذه الاستحقاقات الكبرى تحتاج لأوراش كبرى، خاصة وأن كأس أمم أفريقيا 2025، على الأبواب، ونهائيات كأس العالم 2030 بالتعاون مع البرتغال وإسبانيا، تطبخ على نار غير هادئة، بل إن الحكومة المغربية خصصت حوالي 21 مليار درهم لتأهيل الملاعب والبنية التحتية الرياضية.
وبحسب مشروع قانون المالية لسنة 2025، فإن الحكومة تسعى إلى تعزيز الأنشطة الرياضية وتطوير البنية التحتية على مستوى واسع، حيث شهدت سنة 2024 مواصلة تنفيذ مشاريع عديدة، مثل إنشاء المرافق الرياضية المجتمعية وتطوير القاعات الرياضية المتعددة الاستخدامات.
وتستفيد الملاعب الرئيسية في مدن مثل مراكش، أكادير، فاس، الرباط، الدار البيضاء، وطنجة، من عملية تأهيل واسعة، بالإضافة إلى بناء ملعب جديد في بنسليمان بسعة 115 ألف مقعد، وهو جزء من الاستنفار الكبير لاستضافة البطولات الكبرى.