الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

حافظ حواز: وطنية أيتوسى ووفائهم للعرش العلوي لاتحتاج لدليل وملف تحفيظ الأرض سيعرف الإنصاف

حافظ حواز: وطنية أيتوسى ووفائهم للعرش العلوي لاتحتاج لدليل وملف تحفيظ الأرض سيعرف الإنصاف الدكتور حافظ حواز

تفاعلا مع ما يشهده ملف أراضي آسا الزاك من تطورات متسارعة، حاور موقع "أنفاس بريس" الدكتور الحافظ حواز، عضو تنسيقية الأطر للاستشارة القانونية ودعم لجن الأرض لقبائل أيت أوسى، لبسط عدد من القضايا ذات الراهنية في هذا الملف، من خلال قراءة لما يحصل وما أعقبته من تفاعلاتفيما نص الحوار.

ما قراءتك لما يحصل اليوم في ملف تحفيظ أراضي إقليم آسا؟

هناك بعض الأقلام التي تسبح ضد التيار ضد قبائل أيت أوسى، غير أننا سنبقى أوفياء لشعارنا الخالد: الله، الوطن، الملك. فنحن في أرضنا وفي بلدنا.

وفي قراءة حذرة، ليس هناك تصريح رسمي الذي يمكن عليه بناء تفسيرات. هناك حدثين مهمين. استدعاء مسؤولين جهويين وإقليمين في اتجاه إيجابي لحل الملف. كما أن هناك مبادرات لمحاولة حلحلة الملف من بعض الأطراف، وهي مبادرات تحتاج لمبادرة تجاوب من قبل مؤسسات مسؤولة.

البعض يرى أن حزب العدالة والتنمية يدفع في اتجاه تأجيج الوضع بأسا الزاك. ما مدى صحة ذلك؟

نتحدث عن أرض، أما الألوان السياسية فهي متجاوزة، فلم يكن هناك أي مواقف لإظهار لون سياسي. هناك اتفاق على تغييب الألوان السياسية التي هي أكبر من التمركزات السياسية التي ترتبط بقبائل أيت أوسى.

هناك افتراضات من قبل تنسيقية الأطر، اللهم بعض اللّحظات من قبل المنتخبين من قبل آسا، حاولوا أن يجعلوا من الملف، وهو ما دفعنا لوقفة هذا العمل.

معنا أخوين في التنسيقية من التنظيم السياسي وأفكارنا مشتركة. ولن نسمح بأي حسابات سياسية ضيقة. فلسان قبيلة أيت أوسى تحمل شعار المملكة المغربية كدولة المؤسسات. والدولة ستنصف هاته المؤسسات. وثقتنا كبيرة في جلالة الملك، وأكيد أن الإنصاف سيكون في القريب إن شاء الله.

هناك أيضا من يرى وجود محاولات البوليساريو إقحام نفسها في ملف تحفيظ الأرض. ما تعليقك؟

وطنية قبائل أيت أوسى اشترتها بدمها مع المغفور له محمد الخامس، ومع المغفور له الحسن الثاني، وفي عهد الملك محمد السادس. مفهوم الوطنية لا أناقشه. ما نؤكده ان الإدارة الإقليمية والجهوية فشلت في الملف ولم تفتح الحوار مع القبائل، ولا مع التزامات القبيلة، ونحملها المسؤولية في ذلك.

من يسوق لوجود محاولات البوليساريو لذلك يتحملون مسؤوليته داخل المغرب وخارجه. فنحن دائما نرفع شعارنا الخالد وشعار المملكة المغربية: الله، الوطن، الملك، ونرفع صورة جلالة الملك محمد السادس، وعلمنا المغربي.

فأي محاولة لتغيير الاتجاه ليس إلا محاولات يائسة من أعداء الوطن لخلق التشويش على قبائل أيت أوسى من أجل نصرة قضيتهم العادلة. وهي مناسبة نوجّه فيها رسالتنا الواضحة، فمن يروج لتلك الأكاذيب عليه أن يتحمل مسؤوليته. فملف الأرض نؤمن بأنه من الملفات التي تستلزم تنزيل خطاب جلالة الملك للاستماع للمواطن والجلوس للحوار. نحن في وطننا ومع ملكنا، وفي أرضنا.