وأكد بوبكر مازوز، الرئيس المؤسس للجمعية، أن هذا المخيم يهدف إلى ترسيخ جسور التواصل الإيجابي وتعزيز قيم التضامن والتآزر والتآخي بين مختلف الفئات الاجتماعية عن طريق الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية، ومن أجل تحسين وتقوية القدرات المعرفية والمهارات الحياتية لدي الأطفال والشباب، وتشجيع التكنولوجيا، وتدريس اللغة الانجليزية للتفتح على العوالم الأخرى ولبناء شخصية الأطفال المعرفية، العاطفية والمهاراتية.
وأضاف مازوز في لقاء مصور مع "أنفاس بريس"، أن الأنشطة الموازية في هذا المخيم تعتبر من الدعامات الأساسية التي تساهم بشكل كبير في دعم البرامج الدراسية وتشجيع التمدرس ونجنب الهدر المدرسي وتكوين شخصية الأطفال والشباب.
ويستفيد من هذا المخيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و15 سنة وعددهم 300 طفل وطفلة.