كشف مصفف الشعر يوسف بنسولي، المختص في الشعر المستعار، عن أشهر التقنيات المعتمدة في هذا المجال في الفترة الحالية، ويتعلق الأمر هنا بكل من تقنية "الستيكرز"، وكذا التقنية التي اشتهرت بإسم "الكلبسات"، اللتان تعتبران من أكثر طرق زيادة طول أو كثافة الشعر إقبالا.
وأوضح بنسولي في حوار صحافي خص به صحيفة "أنفاس بريس"، الفرق بين التقنيتين سابقتا الذكر، والذي يتمثل في كون "الستيكرز" تعتمد تركيب خصل شعر متفرقة وخفيفة الوزن، متعددة أو موحدة اللون، حسب اختيار الزبونة، يشرط تركيبها على يد خبير شعر، على عكس "الكلبسات" التي يمكن للسيدة تركيبها وإزالتها بنفسها دون الحاجة لارتياد محل هذا الأخير، ويزيد الإقبال على هذه الطريقة في الفترات منخفضة الحرارة من السنة.
بينما تعد "الستيكرز" التقنية الأنسب في فصل الصيف، لكونها تتبث بإحكام على فروة الرأس، ليصبح من الصعب التمييز بين الجزء الحقيقي منه والجزء المستعار، كما أن وزنها الخفيف يسمح باستعمالها لمدة أطول تتعدى الشهرين، دون التخوف من تضرر فروة الشعر أو تساقطه، على خلاف "الكلبسات".
وعن مصدر الشعر المستعار المستعمل في كلا التقنيتين، أكد خبير الشعر في ذات اللقاء على أن خصلات الشعر المعتمدة في صناعة الشعر المستعار المستخدم في مختلف أنواع هذا الأخير، طبيعية مئة بالمئة، وأنها تستورد من الهند، حيث تقوم النساء هناك بقص شعرهن لتقديمه كهدية لآلهتهن، كنوع من العبادة، فيقوم المسؤولون عن المعابد هناك ببيعه للشركات المختصة في صناعة الشعر المستعار، التي تتولى بعد ذلك مهمة توزيعه على محلات تصفيف الشعر في مختلف دول العالم.
وأشار المصفف إلى أن الشعر المعتمد في صناعة مختلف أنواع الشعر المستعار، يشترط أن يكون قد قص من شعر رأس شخص وهو على قيد الحياة، لضمان جودته.