بعد انتصار جوني ديب على آمبر هيرد في الدعوى القضائية التي استأثرت الرأي العام الأميركي خاصة والعالمي، ها هو النجم العالمي براد بيت، يسير على نهج زميله، إذ لجأ، الحائز مرتين على لقب أكثر رجال العالم جاذبية، إلى القضاء، متهما طليقته الممثلة العالمية أنجلينا جولي، بتشويه سمعته والسعي للإضرار بمصلحته.
ويأتي ذلك على خلفية إقدامها على بيع نصيبها في مصنع النبيذ الفرنسي "شاتو مرافال"، التي كانت في ملكيتهما المشتركة لأحد الأثرياء الروس دون إعلامه وموافقته على الشريك الجديد، وهو ما يتنافى مع بنود الإتفاق الجاري بينهما.
ونشير إلى أن هذا ليس أول لجوء من الممثل الأمريكي للقضاء، إذ سبق له أن رفع قضية ضد أنجلينا، تزامنا مع بداية سنة 2023، بدعوى أنها "لم تساهم بشيء" في نجاح أعمالهم الخاصة بالنبيذ في الشركة الفرنسية، وأنها تعمدت الإخلال بالاتفاق القائم بينهما، من خلال تحويل أسهمها إلى "شخص غريب لديه ارتباطات ونوايا سامة"بحسب وصفه.
ووفقا للمعطيات الصادرة عن موقع "ذي بلاست"، فإن بيت بيت يزعم أن شريكته السابقة وأم أبنائه الستة، ثلاثة منهم بالتبني، باعت حصتها رغم علمها بمزاعم الملاك الجدد، الرامية إلى السيطرة بالكامل على الشركة التي تعب في تأسيسها، وكذا معرفتها حق المعرفة بمقدار الجهد التي بذلها نجم الأوسكار لإنجاح الشركة وإيصالها لما كانت عليه قبل أن يضع الشركاء الروس يدهم عليها.
وكان محبو براد بيه، قد عمدوا مباشرة بعد صدور الحكم القضائي، الذي جاء في صالح الممثل والعازف الشهير جوني ديب، إلى مطالبة بيت بمقاضاة طليقته، لكونها سبق واتهمته بالاعتداء عليها وعلى أولادهما.
وجدير بالذكر أن النجمين كانا قد اشتريا المصنع الفرنسي عام 2008، مقابل 28.4 مليون دولار، وساهمت أنجيلنا جولي بنحو 40 بالمئة من المبلغ، أي بما يقدر 11.3 مليون دولار.