عقب ما الأخبار المغلوطة المروج لها من قبل مجموعة من الصفحات الجزائرية، والتي تفيد تفوق المطبخ الجزائري على نظيره المغربي وتصدره ترتيب قائمة أحسن المطابخ العربية، خرج الطباخ بدر غازي من صمته، داحضا جل تلك الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن الطبخ المغربي هو الذي يتصدر المطابخ العربية.
ووضح غازي في تصريح صحفي خص به جريدة "أنفاس بريس"، بأن لا وجه للمقارنة بين مطبخ البلد الجار والمطبخ المغربي المشهود له عالميا بالجودة، خاصة وهذا الأخير يتربع في الصدارة على المستوى العربي، بينما يحتل المركز الثالث في الترتيب العالمي، مشيرا إلى أنه قد سبق له أن حل في الرتبة الثانية بعد فرنسا عام 2012 كأحسن مطبخ في العالم.
وفسر نجم ماستر شيف المغرب لسنة 2018، المكانة التي يحظى بها المطبخ المغربي دون باقي المطابخ، بما يمتاز به من غنى وتنوع في أطباقه، على عكس المأكولات الجزائرية، التي تعد محدودة، فضلا عن اعتماد طباخي المغرب على توابل مغربية مميزة، تضفي عليه نكهة خاصة.
وأكد الشاف بدر أنه لا طالما تعرض لمضايقات من لدن نشطاء الشبكات الاجتماعية، الذين يمطرون على منشوراته بتعاليق ينسبون فيه مختلف الأطباق مغربية لبلادهم، وذلك عقب مشاركته لأي وصفة مغربية من قبيل الكسكس والطاجين، وأخرها كان هجومهم على الطبق المعروف باسم اللحم بالبرقوق، الذي قالوا أنه يعود لهم وأن اسمه الحقيقي هو " اللحم الحلو".
ومن جهة أخرى، كشف بدر غازي عن مشاركته في الأيام القليلة الماضية في أول مهرجان للموسيقى والأكل بالمغرب، المنظم من طرف إحدى الشركات العالمية المصنعة للمشروبات الغازية، مشيرا إلى أنها كانت تجربة فريدة وممتعة، لكونها مزجت بين الفن والطبخ، كما عرفت حضور ثلة من الفنانين والمشاهير المغاربة، إلى جانب شخصيات وازنة في عالم الأعمال.
وجدير بالذكر أن غازي كان ضمن المشاركين في النسخة الرابعة من ماستر شيف المغرب سنة 2018، لشغفه بفن الطبخ، رغب بعده عن مجال عمله الأصلي، المتمثل في ممارسة التجارة والتسيير، وعلل الشيف سبب حبه للمطبخ بأن أمه من كانت وراء ذلك، إذ دائما ما كانت تحاول تلقينه فنون الطبخ، ومده بمهاراته منذ ريعان طفولته.