بعدما أعلن مؤشر بلومبرغ للأثرياء عن خسائر 72 ميليارديرا من الذين يشتغلون في قطاع التكنولوجيا، والتي قدرت ب 468 مليار دولار خلال الفترة النصف الأول من سنة 2022، كانت لكل من إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ حصة الوحش، إذ تعدى إجمالي خسارتهم 100 مليار دولار أمريكي.
فوفقا لذات المصدر، تكبد ماسك، متصدر قائمة أغنى عشر أشخاص في العالم، خسارة بلغت 59 مليار دولار، تلاه مالك شركة "ميتا بلاتفورمز"، ب55 مليار دولار، منذ بداية عام 2022.
وفي سياق آخر، تراجع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الرائدة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، عن عزمه خفض عدد المستخدمين، إذ قال بأن العدد الإجمالي للعاملين بشركته سيرتفع خلال 12 شهرا المقبلة، ويأتي قوله هذا بعد يومين من تصريحه الرامي إلى وجود حاجة لخفض 10 بالمئة من الموظفين.
اختار إيلون حسابه على تطبيق تويتر، الذي استحوذ مؤخرا على أكبر حصة من أسهمه، للإعلان عن زيادة مرتقبة في عدد الوظائف، إذ عمد إلى نشر تغريدة كتب فيها التالي: "العدد الإجمالي للموظفين سيزداد، لكن الموظفين الذين يتقاضون رواتب سيظل من دون تغيير كبير".
وتأتي تدوينة ماسك، الغامضة حسب وصف متابعيه، كرد على تعليق ورد من حساب على "تويتر" لم يتم التحقق من هوية صاحبه، "يتكهن" بأن عدد موظفي "تيسلا" سيزيد خلال 12 شهراً مقبلة.