بيساو.. اختتام ملتقى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

بيساو.. اختتام ملتقى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة جانب من أشغال الملتقى العلمي

اختتمت يوم الأحد 5 يونيو 2022 ببيساو أشغال الملتقى العلمي الذي نظمه فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية غينيا بيساو، في موضوع: “التعايش السلمي سبيل في تحقيق وئام اجتماعي وثقافي بين الأديان”.

وتمت خلال الجلسة الختامية قراءة التقرير النهائي للندوة وتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين في هذا الملتقى العلمي.

ودعا المشاركون في التقرير الذي تلته الدكتورة حكيمة شامي خبيرة مكلفة بمهمة في مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إلى بذل مزيد من الجهود من أجل عقد لقاءات مماثلة من أجل أستفادة أكبر من مثل هذه الملتقيات العلمية التي تعرف الناس بدينهم الحق بعيدا عن ثقافة العنف والكراهية.

كما أكد التقرير على أهمية إشاعة قيم التسامح وتعزيز ثقافة العيش المشترك من أجل الحفاظ على تماسك المجتمعات الإفريقية وازدهارها.

من جهة أخرى أعرب مامادو بالدي رئيس فرع المؤسسة بغينيا بيساو  في كلمة بالمناسبة عن سعادته بنجاح الملتقى، مثنيا على المداخلات التي قال إنها كانت مثمرة وسمحت بالتعرف على معارف جديدة.

كما أثنى رئيس فرع المؤسسة في غينيا بيساو على دعم وفد المؤسسة لنجاح هذا الملتقى العلمي مشيدا بالجهود التي تقوم بها المؤسسة داعيا الحاضرين إلى مزيد من التعاون والعمل مع المؤسسة.

من جانبها جددت الدكتورة عتيقة بوحورية خبيرة مكلفة بمهمة في مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة باسم الأمانة العامة للمؤسسة شكرها لفرع المؤسسة في غينيا بيساو على حسن التنظيم وكرم الضيافة.

بعد ذلك وزعت شواهد تقديرية مقدمة من المؤسسة الأم على المشاركين في هذه الندوة عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم في إنجاح وإغناء محاور الندوة، بالإضافة إلى بعض الهدايا التذكارية ضمت نسخا من المصحف المحمدي الشريف.

وتخلل الحفل قراءة شعرية للباحث في العلوم الشرعية عدنان زوهار أثنى فيها على غينيا بيساو وأهلها.

وفي الأخير اختتم الحفل بقراءة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور القارئ أنس بن الربيع إمام وخطيب مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.

المصدر لاماب