الغرباوي يفجرها: الستاتي تتلمذ على يدي وغيرتي على وطني سبب عودتي للمغرب (مع فيديو)

الغرباوي يفجرها: الستاتي تتلمذ على يدي وغيرتي على وطني سبب عودتي للمغرب (مع فيديو) الفنان الشعبي، عبدالرحمن بريهيمة والمغني الشعبي عبد العزيز الستاتي
كشف الفنان الشعبي، عبدالرحمن بريهيمة، الشهير فنيا بعبد الرحمن الغرباوي، في حوار صحافي خص به جريدة "أنفاس بريس"، عن العلاقة التي تربطه بالمغني الشعبي عبد العزيز الستاتي، والمتمثلة في كونه تتلمذ على يديه، إذ كانت بداية المشوار الفني لهذا الأخير مع فرقة الغرباوي.
وعن سؤالنا له عن طبيعة علاقتهما حاليا، قال الفنان أنها محدودة نافي وجود أي خلاف بينهما، كما أكد عدم تلقيه أي عرض مساعدة فنية من الستاتي، وعدم وجود أي ثقافة اعتراف بالجميل من قبل هذا الأخير، الذي يعد اليوم  أحد أهم مغنيي اللون الشعبي بالمغرب.
وقال الفنان الشعبي، الذي يعد أحد رواد فن "العيطة" بالمملكة، أنه أول من أدخل "العيطة" الغرباوية للدار البيضاء، عندما سافر  إليها قادما من مسقط رأسه سيدي قاسم، مشيرا إلى أن ما يميز هذا اللون الغنائي هو إيقاعه السريع.
وبرر الفنان الشعبي، في ذات اللقاء، غياب الطويل عن الساحة الفنية، بعد مسيرة فنية حافلة بالإصدارات الغنائية الخاصة، التي تقدر بـ 130 أغنية، بهجرته للسويد لاحتراف رياضة "اللايكيدو" التي أتقنها وعمل مدربا لها، إلا أن غيرته على وطنه والعنصرية التي طالته في المهجر وضعت حدا لمشواره الرياضي، ليقرر عد أدراجه إلى المغرب، حيث صعق بواقع نسيانه من لدن الجمهور من جهة و تغني فنانين بأغانيه وكتاباته دون إذن منه، بل أكثر من ذلك ذهب بعضهم لنسبها لنفسه، من جهة أخرى.
وأعرب الغرباوي عن عدم رضاه عن المستوى الحالي للأعمال الفنية المغربية الشعبية، معتبرا أنها لا تمثل الفن الشعبي الأصيل، موجها رسالة للمغنيين الشباب يدعوهم فيها للاشتغال أكثر على إنتاجاتهم لترقى لتطلعات المتلقي المغربي المحب لفن "العيطة" بأنواعه، والتي يعتبر جزء لا يتجزأ من الثرات المغربي.
 
(رابط الفيديو هنا)