حركة "تصحيح المسار" تحذر "وهبي" من استغلال منصبه الوزاري لصالح مكتب المحاماة

حركة "تصحيح المسار" تحذر "وهبي" من استغلال منصبه الوزاري لصالح مكتب المحاماة عبد اللطيف وهبي وزير العدل الأمين العام لحزب البام
حذرت " حركة تصحيح المسار لحزب الأصالة و المعاصرة "، عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، والأمين العام للحزب،  من " استغلال النفوذ، والتربح من المنصب الحكومي"، مشددة  على ضرورة توقيفه الاتفاقيات التي تربط مكتبه الخاص للمحاماة مع المؤسسات العمومية و الأغيار.
يأتي ذلك حسب بيان لها تتوفر جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه،في إطار " سعي حركة تصحيح المسار بحزب الأصالة و المعاصرة إلى إقرار ممارسة سياسية سليمة تنضبط لمفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة، و عدم استغلال المناصب السياسية لتحقيق مكاسب غير مشروعة، إضافة إلى تفعيل مبدأ تضارب المصالح، وما ينجم عنه من أضرار  بالمراكز القانونية للغير، إضافة إلى مقتضيات تخليق سلوك الفاعل السياسي عندما يتعلق الأمر بعضو مشارك في الحكومة على رأس حقيبة هامة وحساسة تتولى تدبير مرفق العدل".
وطالبت الحركة بإعلان وهبي "بمنتهى الشفافية عن العلاقات الاتفاقية التي تربطه بالمؤسسات العمومية التي ينوب عنها أمام القضاء ويقدم استشاراته القانونية لها ويضع نفسه في خدمتها"، و"فك الارتباط مع كافة الروابط المهنية مؤقتا إلى حين انتهاء مهامه على رأس وزارة العدل".
من جهة أخرى، طالب المصدر ذاته بضرورة إطلاع الأمين العام عموم مناضلي البام بشكل مستعجل عن الوضع المالي و العمليات التجارية التي طالت ممتلكات الحزبية، وعن الجهات التي أشرفت عليها، وتقديمه للأساس القانوني للتصرف في ممتلكات الحزب دون العودة للمكتب السياسي وباقي الهيئات التقريرية الأخرى.
وأكدت الحركة على ضرورة التعاطي بالشفافية، والمصداقية اللازمة فيما يتعلق بكل التفاصيل المالية للحزب منذ توليه مسؤولية الأمانة العامة، وأشارت إلى أنها بصدد التدقيق في عدد من المعطيات، والتثبت من صحتها، قبل اتخاذ الموقف اللازم بشأنها، بما يخدم أهداف ومساعي الحركة لخلق مناخ سياسي يخدم مصالح وطننا وعموم المغاربة، ويلبي الحد الأدنى من تطلعات مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة.
هذا، وفجرت حركة من داخل حزب الأصالة والمعاصرة أطلقت على نفسها إسم "حركة تصحيح المسار" أزمة داخل البام بعد دعوتها أخيرا لـ"وهبي" بالاستقالة من أمانة الحزب، أو منصبه بوزارة العدل، بدعوى "انقلاب وهبي على الخط السياسي للحزب من خلال خرجاته الأخيرة" وذلك حسب بيان سابق لهذه الحركة.