وادانت الرابطة من جهة أخرىإستمرار تفويت الأراضي السلالية بثمن زهيد 250 درهم /م2 رغم تواجدها في المجال الحضري ،ورغم أن ثمن البيع الحقيقي يتجاوز ذلك بكثير في مشروع بعيد عن تنمية حقيقية وفق توصيات النموذج التنموي مع ما يرافق ذلك من تدمير للعديد من المشاريع التي تعيل المئات من الأسر.
واوضح البلاغ عزم الرابطة دراسة العديد من الخروقات التي شابت هذه الصفقة وفي مقدمتها تزوير العنوان من القنيطرة إلى سيدي الطيبي لأغراض متعلقة بالتهرب الضريبي وتخفيض ثمن الشراء مع التأكيد على دراسة مسطرة إلغاء صفقة التفويت.واستغربت الرابطة في نفس الوقت ، كيف تحولت مديرية أملاك الدولة إلى وسيط لدى شركات عقارية من أجل تفويت الأراضي السلالية في مشاريع لا علاقة لها بالمصلحة العامة وبتنمية المنطقة ،واعربت الرابطة عن إعدادها لمراسلات لكل الجهات المعنية بما فيها الديوان الملكي والقيام بندوة صحفية لبسط الخروقات التي شابت مسطرة التفويت، وكيف يتم تشريد عشرات الأسر دون تعويض مناسب لهم من اجل مشاريع عقارية مربحة لأصحابها فقط، مشيرة إلى ان الأراضي السلالية تعتبر قاطرة للتنمية والتشغيل ، وبالتالي فكل المشاريع يجب أن تحمل بعدا تنمويا لصالح ذوي الحقوق ولصالح الوطن ككل، وليست فرصة للإغتناء لفائدة فئة محدودة.