محام بالدارالييضاء يخوض رحلة مثيرة لإنصافه

محام بالدارالييضاء يخوض رحلة مثيرة لإنصافه المحامي محمد الشمسي
قرر المحامي محمد الشمسي بداية من الاثنين المقبل 30 ماي 2022 خوض حركته الاحتجاجية غير المسبوقة، وشدد المحامي المذكور في بلاغ عممه على وسائل الإعلام ونشره على صفحته بالفيسبوك أنه سيعلق لافتة بمدخل مكتبه، وثانية على ظهره، وثالثة على سيارته، ثم يقوم بجولة داخل مختلف المحاكم بالمغرب، او بمقرات الشرطة، ومخافر الدرك، والعمالات والجهات، ورئاسة النيابة العامة، ومحكمة النقض، ومقر المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل، ومقر رئاسة الحكومة، ووزارة العدل، وكل ذلك للتعريف بقضية تهديده داخل قاعة المحكمة الزجرية بالدارالبيضاء يوم 19 ابريل 2022  المنصرم، بينما كان المحامي المعني يمارس مهنته في الدفاع عن مصالح موكله، دون معاقبة الجاني.

وقال بلاغ المحامي الشمسي إن من هدده هو شخص يدعي أنه رئيس جمعية تدعى" جمعية الشباب الملكي" وهو خصم لموكل المحامي، فاجأه بالقول" حتى تخرج من المحكمة ونتحاسب معاك" ...

وعن محتوى اللافتة او اللافتات التي سيخوض بها المحامي جولته الاحتجاجية  ذكر بلاغه انها ستتضمن هذا المحتوى  " هدد محاميا في المحكمة ولم يعتقلوه، من يكون؟ ومن يحميه؟ ( شكاية عدد 9146/ 3101/ 2022 بالمحكمة الزجرية بالدارالبيضاء منذ 19 أبريل 2022).

ولم يفت المحامي الشمسي ان يشير الى مختلف المساطر التي خاضها ضد الشخص الذي يتهمه بتهديده، لكنها بقيت بدون نتيجة.

ويوجه المحامي أصابع الاتهام الى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية التي جرى فيها التهديد ويؤكد ان وكيل الملك حضر شخصيا للتهديد لكنه لم يقم بما يمليه عليه القانون وانه على العكس من ذلك سمح للفاعل بالانصراف من مكان الجريمة  بل أمره بذلك، وعن سبب ذلك يبرر المحامي ان الفاعل نسج علاقات غير واضحة مع عدد من القضاة بالمحكمة المعنية وهي العلاقات التي تؤكدها عدد من الصور الفتوغرافية التي تجمعه مع العشرات منهم، كما تؤكدها الشواهد التقديرية التي يسلمها الفاعل لبعض القضاة باسم جمعيته يثني فيها على عملهم ويقيمهم وكأنه رئيسهم الفعلي، وزاد المحامي ان تلك الصور وتلك الشواهد تنضاف لاسم جمعيته الملتبس، ولاستغلاله الفج لصور جلالة الملك ولشعار المملكة دون رقابة، كل ذلك شكل حصانة للفاعل جعلت عقابه مستحيلا.

وكان عدد من نقباء واعضاء مجلس هيئة المحامين بالدارالبيضاء قد دخلوا على خط قضية تهديد المحامي الشمسي لكن تدخلهم لم يسفر عن نتيجة رغم زيارتهم لوكيل الملك المذكور الذي لم يأمر بتفعيل البحث في النازلة وبقيت شكاية المحامي في الرفوف.