أزال الفنان عصام كمال الستار عن مولوده الغنائي الجديد، المعنون ب "كازا باريس"، وهو عبارة عن تعاون مغربي فرنسي، جمعه بالمغنية "أليس كات"، واختار الفنان طرحه في حفل عرف تغطية إعلامية مهمة وحضور عدد من أصدقائه الفنانين والمشاهير.
ويهدف كل من عصام كمال، الذي اتخذ من الديار الفرنسية مقر إقامته قبل الجائحة بفترة قصيرة، وشريكته في العمل الفني، التي سبق لها أن قضت فترة من حياتها بالمغرب، من خلال أغنية "كازا باريس"، إلى بعث رسالة حب وسلام بين وطنيهما، في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشه العالم، والمشاكل التي يتخبط فيها من انقسامات وعنصرية وغيرهما.
وعن تفاصيل التعاون، قال الفنان عصام كمال، في تصريح صحافي، خلال حفل طرح أحدث أغانيه، أن فكرة الانفتاح على فنانين آخرين صاحبت انتقاله إلى فرنسا، بحكم أن هذه الأخيرة تحتضن فنانين من جنسيات مختلفة، لذلك سرعان ما رحب بفكرة أليس من أجل إنتاج عمل مشترك.
وأشار الفنان إلى أن تحضيرات العمل كانت تغلب عليها العفوية، إذ سارعا بعد اتفاقهما على العمل سويا إلى الالتحاق بالأستوديو دون تحضير مسبق، قبل أن يستقرا على فكرة وموضوع الأغنية وعنوانها، ليتفقا على نقل قصة حياتهما الواقعية وعيشهما بفرنسا والمغرب، اللذان يجمع بينهما تاريخ ومستقبل مشترك، على حد قوله.
وصرحت أليس بدورها، بأن زوجة الفنان طارق بطمة، لعبت دور صلة الوصل التي جمعت بينها وبين عصام كمال، فهي من اقترحت عليها التعرف عليه وإصدار مشروع فني مشترك.