ألباريس يريد أن تتحول "جزر الكناري" إلى منصة لدخول المغرب

ألباريس يريد أن تتحول "جزر الكناري" إلى منصة لدخول المغرب وزير الشؤون الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسبانية ، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الأربعاء 18 ماي 2022، أن جزر الكناري "يجب أن تكون منصة لإسبانيا وأوروبا تجاه المغرب". ودعا الممثلين السياسيين للجالية الإسبانية إلى العمل لتحقيق هذا الهدف، قائلا: "إذا كانت الجزر هي المنصة لإسبانيا تجاه إفريقيا، وهذا ما سأقوم بالترويج له الأسبوع المقبل في رحلتي إلى الأرخبيل، فإن اقتراحي لكم، ولشعب جزر الكناري، هو أنه يجب توفير أكثر من منصة لإسبانيا وأوروبا تجاه المغرب، وهذا سيكون مفيدًا لجزر الكناري.
وكان النائب البرلماني بيدرو كيفيدو، قد سأل الوزير عن العلاقات بين إسبانيا والمغرب وتأثيرها على الأرخبيل، مشيرا إلى أن هناك "قلقًا واسع النطاق" في الجزر، بعد تغيير موقف الحكومة بشأن نزاع الصحراء. مضيفا أن "عدم الاستقرار الدائم في تلك المنطقة من العالم يؤثر على مصالح جزر الكناري، خاصة  مع ترسيم حدود المياه الإقليمية، والتنقيب عن النفط الذي يقوم به المغرب والاستخدام المحتمل للهجرة "كأداة سياسية".
وفي رده على النائب، أعلن ألباريس أن "المرحلة الجديدة من التعاون والشفافية" بين إسبانيا والمغرب "مفيدة لجزر الكناري"، فضلا عن أن الحكومة تريد تطويرها "جنبًا إلى جنب مع المجتمعات والمدن المتمتعة بالحكم الذاتي".
وفيما يتعلق بترسيم المجال البحري بين البلدين، أشار وزير الشؤون الخارجية إلى أنه في اجتماع فريق العمل الذي سيعقد في يونيو، بعد 15 عاما من التوقف، "سنتمكن من التحدث مع المغرب، دائما في إطار دولي، وفي احترام لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 . كما سنسعى لتحقيق المنفعة المتبادلة".
أما في ما يتعلق بالصحراء، فكرر الوزير ألباريس القول "إنه نزاع متوقف استمر نصف قرن ولا يمكننا السماح له بأن يستمر نصف قرن آخر"، مشيرا إلى أن "الحل يجب أن يكون حلاً مقبولاً من الأمم المتحدة".