وكان المسؤول الكبير بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، في طريقه إلى بروكسيل بعد رحلته الأخيرة إلى طهران لحضور مفاوضات إعادة تفعيل الاتفاق النووي لعام 2015 مع طهران، حين أوقفته الشرطة الألمانية وجردته من أمتعته.
واستنكر مورا في حسابه على "تويتر" هذا الاحتجاز، قائلا: "ليس هناك تفسير واحد لهذا الاحتجاز. مسؤول أوروبي في مهمة رسمية بجواز سفر دبلوماسي إسباني". مضيفا: "لقد أخذوا جواز سفري وهاتفي".
وتابع "الرجل الثاني" للممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنه تم إطلاق سراحه مع سفير الاتحاد الأوروبي في مقر الأمم المتحدة في فيينا ورئيس قسم الخارجية الأوروبية المكلف بإيران.
وشدد مورا على أنه "أبقونا منفصلين. لقد رفضوا تقديم أي تفسير لما يبدو أنه انتهاك لاتفاقية فيينا".
يذكر أن رحلة مورا إلى طهران كانت تهدف إلى تعزيز المحادثات من أجل استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 ، بعد أن نفذت إيران سلسلة من الانتهاكات في أعقاب القرار الأحادي الجانب للولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاقية في 2018.