مصطفى جفال: قنصليات أوربية تشهر ورقة الفيزا لإعدام شركات مغربية للنقل الدولي وإفلاسها (مع فيديو)

مصطفى جفال: قنصليات أوربية تشهر ورقة الفيزا لإعدام شركات مغربية للنقل الدولي وإفلاسها (مع فيديو) مصطفى جفال
استنكر مصطفى جفال، بصفته مالكا للشركة الخاصة "البراق" للنقل الدولي، في تصريح صحافي خص به موقع "أنفاس بريس"، ما يتعرض له شأنه شأن باقي مالكي الشركات الناشطة في مجاله من حيف، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل العاجل للتخفيف من الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها القطاع منذ عامين، بسب ما فرضته جائحة كورونا من قيود وكذا الأزمة المغربية الاسبانية وما ترتب عنها من إغلاق للحدود.

واعتبر جفال أن معاناة العاملين في قطاع النقل الدولي مازالت متواصلة، بالرغم من تحسن العلاقات بين المغرب واسبانيا، الطرفين المتنازعين، واتخاذهما القرار القاضي بعودة حركة الملاحة البحرية إلى سابق عهدها.
وأوضح مصطفى جفال، أنه بالرغم من فتح الحدود إلا أن طلبات الحصول على تأشيرات السفر، التي تخول لسائقي حافلاتها، النقل بين المغرب وبلدان القارة الأوروبية بأريحية، وبالتالي تمكنهم من نقل المسافرين وامتعتهم من جهة وإيصال الإرساليات من جهة أخرى، مازلت تقابل بالرفض إلى حدود الساعة.

وأكد مالك الوكالة الخاصة "البراق"، في ذات التصريح، أن عدم منحهم تأشيرات السفر، بالرغم من استيفاءهم للشروط الثمانية المطلوبة، فاقم من أزمتهم، الشيء الذي أسفر عن إفلاس عدد من الوكالات الرائدة في مجال النقل الدولي على مستوى المملكة، كشركة "ملوية" بالمنطقة الشرقية من المغرب، الذي سحبت من مالكها جل حافلاته، المقدر عددها ب16 حافلة، بعدما تعذر عليه دفع أقساط البنوك.

وأشار مصطفى جفال إلى أن الضرر الحاصل لايقتصر على شركات النقل موضوع المقال والعاملين بها، بل يرمي بظلاله على الجالية الراغبة في ولوج أرض الوطن عبر الحافلة، والتي تتجاوز نسبتها 55 في المئة، لما تتميز به وسيلة النقل هذه عن باقي الوسائل الأخرى، نذكر من بينها أنها تسمح للمغتربين بنقل أمتعة أكثر وبالمجان، كما تؤمن نقلهم من بلد المهجر إلى منازلهم في بلدهم الأم دون عناء، فضلا عن تكلفتها المنخفضة.
رابط الفيديو هنا