تلاحق الفنان المصري أحمد حلمي تهم ثقيلة، المتمثلة في الترويج ل "الشذوذ والمثلية الجنسية" في جديد أفلامه "واحد ثاني"، الذي تزامن إصداره مع عيد الفطر، بعد أن تقدم أحد المحامين المصريين ضده بشكاية للنائب العام المصري.
وتضمن الشكاية المقدمة ضد الفنان المصري أن الفيلم السينمائي "واحد ثاني"، الذي يجسد فيه الممثل دور البطولة يعتمد على "اللبوسة المضيئة"، التي يأخذها حلمي لتغيير حياته، وكذلك هناك العديد من الإيحاءات الجنسية، التي لا هدف لها سوى الترويج للمثلية الجنسية.
وأردف المحامي في بلاغه: هذه الأفعال تدل على أن الحرب على ثقافتنا وأخلاقنا مستمرة، وبخاصة من المشاهير، للدعوة لنشر الرذيلة والفسق بين شبابنا".
وواصل قوله: "الفيلم اتخذ مادة السخرية لدعوة الأسوياء إلى مساندة أمور الشذوذ والاعتراف بها، وكأنها جزء من ثقافتنا، ولكن نسوا أو تناسوا أن تلك الأفعال محرّمة ومجرّمة يعاقب عليها القانون".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن أحدث أعمال الفنان الكوميدي، تطلب تحضيرا دام عدة سنوات، حرصا من صناعه على أن يرقى الفيلم لتطلعات الجمهور العربي بشكل عام والمصري خاصة، مما يجعل من "واحد ثاني"، أحد أهم أعمال حلمي الفنية على مستوى القصة وكذا الإيرادات، إذ تجاوزت هذه الأخيرة عتبة 7 مليون جنيه مصري بعد أيام قليلة من طرحه، متفوقا بذلك على جميع أفلام عيد الفطر، ومن بينهم فيلم "العنكبوت"، الذي تؤدي فيه زوجته الفنانة منى زكي دور البطولة إلى جانب الفنان أحمد السقا، والذي احتل المركز الثاني، بينما كانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم "زومبي" للفنان علي ربيع.