مع اقتراب العودة للساعة الإضافية برلمانية تطالب الحكومة بإلغائها لهذه الأسباب

مع اقتراب العودة للساعة الإضافية برلمانية تطالب الحكومة بإلغائها لهذه الأسباب
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن تحالف فيدرالية اليسار سؤال إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش تطالبه بالتراجع عن قرار العودة إلى الساعة الإضافية نظرا لمخلفاتها السلبية على جودة الحياة بالنسبة للأطفال، والآباء، والأمهات، والعاملات، والعمال، وساكنة العالم القروي.

وفي سؤال كتابي، أوضحت النائبة البرلمانية أن أصوات غالبية الشعب المغربي تعالت رافضة الساعة المضافة، وطالبت بإلغائها والتراجع عنها بشكل نهائي، وذلك بالنظر إلى مخلفاتها السلبية على صحة، وحياة المغاربة، خاصة الأطفال، والتلاميذ، والآباء، والأمهات، والنساء العاملات اللائي يغادرن مساكنهن في جنح الظلام، وعلى المجتمع برمته.

وأضافت فاطمة التامني، أن مصطفى بايتاس، الناطق باسم الحكومة، سبق أن أكد بأن الموضوع مطروح للنقاش في شموليته، مع إمكانية مراجعة هذه الساعة، مذكرة الحكومة بضرورة القيام بوظيفتها المتمثلة في خدمة المواطن، والاستجابة لطلب إلغاء هذه الساعة، وتخليصه من المعاناة المترتبة بسبب الأضرار الناجمة عن الاختلال الذي يصيب حياة الأشخاص، ويؤثر على جودتها.

وأفادت النائبة البرلمانية في سؤالها أن العديد من الدراسات، والاستطلاعات الخاصة بهذه القضية التي أرهقت المغاربة، خلصت إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين إضافة الساعة، وبين الاضطرابات النفسية، والاجتماعية التي تصيب الإنسان، باعتبار أن لكل ساعته البيولوجية التي تنظم أوقات الاستيقاظ والنوم، وأن كل اختلال فيها يؤدي لا محالة إلى اختلال الحالة المزاجية، والوظيفية للإنسان، وبالتالي اختلال نظام الحياة التأثير على جودتها.

وتساءلت المتحدثة ذاتها عن تحول الصيغة المعتمدة قسرا من توقيت صيفي إلى توقيت مستمر ودائم، كما تساءلت عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها للتجاوب مع مطلب المغاربة، تلاميذا صغار، وأمهات، وآباء، عمالا وعاملات.