أزال النجم سعد المجرد الوشاح عن "التوبة"، أحدث إصداراته الغنائية، وهي أنشودة دينية ناطقة باللهجة المصرية، أطلقها على كل المنصات الموسيقية، بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل.
ونال جديد المعلم إعجاب الجمهور العربي، إذ سرعان ما انتشرت الأغنية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تناقلتها الصفحات التي تعنى بأخبار الفن والمشاهير على نطاق واسع، لتنهال التعليقات المشيدة بأداء الفنان وفكرة جديده الفني.
بينما تساءل البعض عن سبب اختيار الفنان الغناء باللهجة المصرية بدل لهجة بلده، خاصة أن أنجح أغانيه ناطقة باللهجة المغربية، والتي لقت صدى تعدى الحدود العربية، بينما عاب البعض على المجرد غناءه بلهجة بلد غير المغرب.
وجاء في مقدمة المنتقدين محمد جاويش، الأخصائي النفسي والشاعر والباحث في التاريخ المغربي، الشهير بـ"فلاح مصري"، وهو مصري مقيم بالمغرب، والذي نشر تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "فيسبوك"، كتب فيها مخاطبا المغني الشاب: "كان المفروض يا سعد تعمل الأغنية باللهجة المغربية وخاصة الأغنية الدينية".
وأردف "فلاح مصري" القول: "ممكن تعمل أغاني رومانسية أو سريعة بالمصرية لكن الأغنية الدينية بالذات كان لازم تكون بالدارجة المغربية لأن فضل المغرب على الإسلام كبير وعظيم فالمغاربة هم الذين فتحوا الأندلس ونشروا الإسلام في إفريقيا ومنهم علماء يشق لهم الغبار ومن حق المغاربة أن يسمعوا منك أغنية دينية.ومع ذلك الأغنية حلوة وأنا بحبك وبحب كل ما هو #مغربي".
ونشير إلى أنه كان من المرتقب أن يقوم المجرد بطرح "التوبة" على شكل فيديو كليب، إلا أن الأمر تعذر مما استدعى منه تقديم توضيح لجمهوره، ليتقدم سعد المجرد عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، باعتذار بسبب عدم مشاركتهم كليب الأغنية، قال فيه "أغنية التوبة على كل المنصات، أرجو من الله أن تنال إعجابكم، بالنسبة للكليب فاعتذر على عدم التمكن من طرحه".
وأوضح الفنان السبب قائلا: "لأن كان لي ملاحظات كثيرة على هذا الاخير، أتمنى أن نصل إلى نسخة جديدة من الكليب أنا وفريق العمل كي نقدم ما يليق بذوق جمهورنا الراقي وشكرا".