مع انفراج الأجواء السياسية بين المغرب وإسبانيا بتأييدها لمشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، دعا الزوبير بوحوت، مهني وباحث في القطاع السياحي، إلى التعجيل بفتح خطوط النقل البحرية بين البلدين.
وكشف الباحث بوحوت، في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن حجم تحويلات المغاربة بالخارج بلغت حوالي 100 مليار درهم نهاية 2021، ومن شأن استئناف فتح الخطوط البحرية تسهيل تنقل الجالية وإحياء صلة الرحم مع عائلاتها خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب، علما أن دور الجالية مهم في إنعاش السياحة والاقتصاد الوطني عبر تعزيز الاحتياطات الوطنية من العملة الصعبة.
ثانيا، فتح الحدود مع الجارة الإسبانية سيساهم في إنعاش وترويج القطاع السياحي بشمال المغرب، إذ تشير الأرقام إلى أن السياح الإسبان يمثلون ثاني مصدر للسياح الأجانب للمغرب بعد فرنسا ، وذلك على التوالي ب 888818 سائح إسباني، و 1990813 سائح فرنسي سنة 2019، وبلغ عدد السياح القادمين من فرنسا نحو المغرب مع احتساب الجالية المغربية ما يفوق 4 مليون و200 ألف سائح، ومن إسبانيا، بلغ عدد السياح الوافدين مايفوق 2 مليون و200 الف سائح.
وطالب بوحوت السلطات الوصية المغربية التخفيف من قيود سفر الأجانب إلى المغرب مقارنة مع دول منافسة في القطاع السياحي التي لم تعد تعتمد تحليل PCR للوافدين الأجانب.
الزوبير بوحوت، مهني وباحث في القطاع السياحي