أحد أسود لن ينساه فوزي لقجع ومطارق أدمت رأسه نزلت عليه من كل جانب

أحد أسود لن ينساه فوزي لقجع ومطارق أدمت رأسه نزلت عليه من كل جانب الخراب الذي تعرضت له مرافق المركب الرياضي مولاي عبد الله
الكوارث تتقاطر على دماغ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم في يوم واحد. 
أحد أسود لن ينساه وزير "الميزانية" قرر فيه الرد على الاتهامات الموجهة للمديرية المركزية للتحكيم، وملف المحترفين المغاربة المغضوب عليهم من سنة ونصف من قبل "العجوز" وحيد، لكن خرجته التي حاول فيها أن يزف للمغاربة عودة "زياش" و"مزراوي" و"الزلزولي" لم تكن موفقة، بعد تزامنها مع هزيمة فريقه نهضة بركان أمام سيمبا التنزاني في منافسات "الكاف"، وهجوم اللجنة المنظمة بالملعب الوطني بدار السلام، والظلم التحكيمي الذي تعرض له. فواجع الأحد الأسود لم تتوقف عند هذا الحد، بل انتهت المباراة التي جمعت بين الجيش الملكي والمغرب الفاسي بالمركب الرياضي مولاي عبد الله برسم منافسات كأس العرش، انتهت باقتحام الفريق العسكري لأرضية الملعب بالسيوف والآلات الحادة، وتخريب ممتلكات الملعب، وإحراق الأخضر واليابس.
هل انتهت الفواجع هنا؟
لا.. طعنة أخرى تلقاها لقجع في ظهره، بعد رفض "زياش" و"الموراوي" دعوة الجامعة لتمثيل المنتخب الوطني في اللقاءين الفاصلين المؤهلين لمونديال قطر أمام الكونغو الديمقراطية، بالرغم من تأكيد لقجع أنه طوى ملفيهما، لكن تمرد اللاعبين يكذب كل ما أدلى به لقطع لبرنامج "ديكريبتاج" براديو "إم إف إم"!!
وعاش فوزي لقجع على صفيح ساخن طوال هذا الأسبوع، بعد أحداث الشغب التي شهدتها مباراة نهضة بركان والرجاء الرياضي برسم منافسات البطولة الوطنية، بالإضافة إلى الاتهامات الموجهة إلى الحكام وخضوعهم إلى تسلط بعض المسيرين النافذين بالجامعة لمحاباة فرقهم.